منذ فتره وسعر الجنيه المصر يقل شيئا فشيئا مقابل الدولار حتى اصبح الدولار يقابله 10 جنيهات بالعمله المصريه
والله اعلم ما الذى تخبئه الايام القادمه من مصائب.
السؤال هنا بالنسبه للمدونين واصحاب الاعلانات المصرين خاصةً هل سيؤثر هذا الانخفاض المستمر للجنيه مقابل الدولار بمقدار الارباح العائده من الاعلانات ام سيبقى كل شىء على حاله ؟
رسمياً لن يؤثر الـ10 جنيهات التي تقصدها خاصة بالسوق السوداء ،ويساوي سعر الدولار بالسوق السوداء 9.25 جنيه
لذلك التاثيرات الخاصة بالسوق السوداء ستكون على السلع والاقتصاد وامور من هذا القبيل
بينما السعر الرسمي للدولار او البنوك ثابت كما هو 7.83 جنيه
لا أعتقد أخي الكريم لن يؤثر كثيراً ..
اعلانات جوجل ادسنس غالية التكلفة في ادارتها وبالتالي من يطلبها هو من يتحمل التكلفة .. ولن يتحمل إدارة التسويق شئ طبعاً
هو سيؤثر بالطبع علي الشخص صاحب الاعلان وليس نحن كشركات تسويق وبرمجيات بالطبع.
فهو أمر مثل اي تاجر في أي محل .. أي زيادة عليه في جملة بضائعه .. بتنزل علي العميل مباشرة في كل قطعة وبيعوضها بأكثر من الزيادة ...فهو لن يقبل ابداً بتحملها... فهذا هو الغلاء الحقيقي.
الخبر التالي ( نقلاً عن جريدة المال )
يشهد قطاع التسويق والإعلان حالة من الارتباك بعد قرار زيادة سعر صرف الدولار. وتعتمد الوكالات الإعلانية العاملة فى «الأوت دور» على استيراد الخامات اللازمة للصناعة من الخارج، مثل الأحبار ومعدات الطباعة والبنرات وغيرها، فيما تسدد وكالات التسويق الإلكترونى تكاليف حملاتها بالدولار، إذ يتم تحويلها بالجنيه المصرى إلى الفيزا الخاصة بالوكالة، ثم يتم الدفع بالدولار بسعر البنك الرسمى مقابل عمولة تحويل وصلت مؤخرًا إلى %4 فى بعض البنوك.
وعن مدى تأثر قطاع التسويق والإعلان بقرار المركزى، قال الدكتور أشرف خيرى، رئيس شعبة الإعلان بغرفة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية: إن صناعة «الأوت دور» سوف تتأثر بشكل كبير من قرار البنك المركزى، إذ تعتمد على استيراد %50 من مستلزماتها من الخارج، سواء أحبار أو ألوان أو بنرات وغيرها.
وأضاف أن أسعار إعلانات الأوت دور فى طريقها للارتفاع بـ%20 بعد أن ارتفع سعر صرف الجنيه أمام الدولار بنفس النسبة على مدار الفترة السابقة، وآخرها قرار البنك المركزى بتخفيض قيمة العملة 112 قرشًا دفعة واحدة، قبل أن يرفعها 7 قروش.
وأوضح أحمد الشناوى، رئيس مجلس إدارة وكالة «Plan A» للإعلان، أن %95 من التكلفة الاستثمارية لإعلانات الأوت دور ترتكز على الأماكن والمساحات الإعلانية، بينما تعتمد %5 منها فقط على الخامات المستوردة مثل الطباعة والأحبار، مشيرًا إلى أن تخفيض سعر صرف الجنيه أمام الدولار %10 يعنى أن الزيادة ستكون بنفس القدر على نسبة الـ%5 بواقع %0.5 فقط.
وأشار إلى أن الوكالات ستتجه إلى تحميل هذه الزيادة «%0.5» فى أسعار الخامات المستوردة على التكلفة النهائية للإعلان، مؤكدًا أن هذه لزيادة لن تؤثر على أداء الوكالات فى السوق بأى حال من الأحوال، ولكن ربما تؤثر فقط على العملاء فيما يتعلق بطريقة السداد.
من جانبه، وصف محمد زعزع، رئيس وكالة «In House» للإعلان، قرار البنك المركزى بالمأساة، مشيرًا إلى أن شركته تعرضت أمس لخسائر كبيرة بسبب فرق الدولار فى حملة "أون لاين" لأحد العملاء تعاقدت عليها بالجنيه.
ولفت إلى أنه أصدر قرارًا بمنع التعامل بالجنيه فى التعاقدات الإعلانية الجديدة، واعتماد العقود الجديدة بالدولار.
وفيما يتعلق بالأوت دور، توقع زعزع ارتفاعًا ملحوظًا فى أسعاره بنحو 30 إلى %40، مرجعًا ذلك إلى اعتماد صناعة الأوت دور بنسبة كبيرة على الخامات المستوردة.
وأضاف أن شركته الجديدة التى افتتحها مؤخرًا فى بريطانيا ستواجه صعوبات بالغة بسبب تحويل التزاماتها المادية بالجنيه الاسترلينى الذى وصل سعر صرفه فى بنك CIB أمس إلى 12.8 جنيه.
على جانب آخر، وصف أحمد الرفاعى، مدير وكالة «Egy Web» خطوة البنك المركزى بالإيجابية، خاصة أنها تقرب السعر الرسمى من سعر السوق الموازية، مما سيسهل على الوكالات العاملة فى مجال «الديجيتال» احتساب تكلفة الحملات الإعلانية بشكل أكثر دقة بعد أن كانت تواجه مشكلات كبيرة بسبب الفجوة بين السوقين الموازية والرسمية.
وفيما يتعلق بالحملات الحالية، قال: إن شركته تتفاوض مع العملاء الحاليين للوصول لتوافق حول كيفية التعامل مع فرق السعر الكبير الذى حدث بعد قرار المركزى مقارنة بسعر الصرف أمس الأول، لافتًا إلى أن جميع التعاقدات الجديدة ستكون بالسعر الحالى.
وأشار إلى أن جميع تعاقدات شركته بالجنيه المصرى وليس بالدولار لسببين، الأول تحفظ العملاء على التعامل معهم بالدولار، وثانيًا عدم الضغط على الجنيه المصرى فى الوقت الذى يعانى فيه من أزمات كبيرة.
ولفت إلى أن أسعار إعلانات الأوت دور سترتفع خلال الفترة المقبلة بنفس نسبة الزيادة فى سعر العملة الخضراء أمام الجنيه، موضحًا أن العميل سيتحمل فرق السعر بالكامل.
التعليقات