كان أعياني الملل فأخذت أتصفح ويكيبيديا مصرى (نعم هكذا يكتبونها بالألف المقصورة ولا أدري لماذا)، فكانت كل المقالات على اختلاف موادّها تبعث في نفسي الضحك، وكأن اللهجة المصرية لم تصطنع إلا للمزاح والتفكه. ولعلّ الأمر كما قلت إنما يرجع إلى العادة، فقد اعتدت على أن الإخوة المصريين أهل ظرافة وخفة دم، فصارت لهجتهم متعلقة في ذهني بالدعابة، وإلا فكل ما أمكن أن يعبر عنه بالعربية الفصيحة أمكن أن يعبر عنه بأي لهجة من اللهجات العامية، فالعلم هو هو سواءٌ رُمِّز باللهجة المصرية أو باللغة الصينية.
مجتمع للمبدعين لمناقشة وتبادل الأفكار حول التدوين وصناعة المحتوى. ناقش استراتيجيات الكتابة، تحسين محركات البحث، وإنتاج المحتوى المرئي والمسموع. شارك أفكارك وأسئلتك، وتواصل مع كتّاب ومبدعين آخرين.
91.7 ألف متابع
التعليقات