ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً
هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.
88.9 ألف متابع
ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً
مشكلة أن العرب لايحترمون الوقت"، وسانده صديقه بكل بساطة، بغض النظر عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في معناه "أن شر الحديث هو الظن" والمراد بالظن هو الكلام بلا دليل.
في اغلب حياتي في الوطن العربي، الناس الذين يحترمون الوقت قليلون بتجربة
و الان انا في بلد اجنبي و الكل يحترمون المواعيد، و اذا حدث شيء قاهر يسارعون بالاتصال و الاعتذار
في الامس تواعدت مع زميل لي للقاء في المكتبة، و حين قدم الموعد كان هناك عاصفة رعدية و مطر شديد و لكن صديقي لم يتأخر سوى 5 دقائق و عندما وصل كان مبلل من فوق الى تحت، و عندما اخبرته لما لم ينتظر توقف المطر، قال لي لدينا موعد و يجب ان التزم به
لا أعلم عن محيطك، لكن إن كنت مؤمن بشيئ فستلاحظه مهما كان، خذ هذا على سبيل المثال :
كم مرة آمنت بأن حظك عظيم وبعد فترة صار حظك عظيم ؟ لا ليس له دخل بالخرافات والميتافيزيقيات أنه مجرد ملاحظة الشيء ستراه يتكرر
مثال آخر :
مرضت بحمىً غليظة، وترى العالم كلها مصابة بالحمى ! لأنك لاحظتهم.
نفس الشيء من الممكن أن ينطبق معك فعلى الأرجح أنك لاتذكر كل مواعيدك، وستتذكر الشيئ الذي تؤمن به.
أنا أيضاً أعيش الشيء نفسه في تعاملي مع الأروبيين والعرب في حياتي اليومية، ولا أبرّأ نفسي أبداً، فأنا غالباً لا أحسن المحافظة على المواعيد، وهو أمرٌ أحاول تغييره في نفسي منذ سنين ولم أفلح.
التعليقات