بصدق هذا الكلام يصل إلى القلب مباشرة... لأن الواقع أن كثيرًا من الناس يعيشون في حالة من التيه والبحث عن معنى، بينما الجواب واضح وصريح أمام أعينهم
آية: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" كفيلة بأن تختصر الطريق كله، لكن كما قلتِ، المشكلة لم تكن يومًا في غياب الجواب، بل في غياب الإنصات والتدبر.
المعرفة بدون عمل لا تُثمر، والقرآن ليس كتاب معلومات، بل منهج حياة. نقرأه لنحيا به، لا لنزين به الرفوف أو نكتفي بتلاوته دون وعي.
وفعلاً من أدرك أنه في امتحان لن يضيع وقته في التساؤل "لماذا أنا هنا"، بل سيوجّه نفسه ليسأل: "ماذا أفعل وأنا هنا؟"
رسالة عميقة، توقظ الغافل وتلمس في النفس الصدق والعودة لما هو حق. جزاكِ الله خيرًا على هذا التذكير الثمين.
التعليقات