يعمل فريق مدونتي في الفترة الحالية على استخراج الجُمل أو العبارات المؤثرة من التدوينات المنشورة بالفعل، لنقوم بنشرها مجددًا على إنستغرام تحت اسم "اقتباسات". ما نفعله هنا هو شكل من أشكال تدوير المحتوى الرقمي. يُعرف تدوير المحتوى بأنه تحويل المحتوى القديم من صورة إلى أخرى بطريق إبداعية بغرض إحيائه.
ولتتضح الصورة أكثر، تمتلك وكالة ناسا أرشيفًا هائلاً من الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالبعثات الفضائية، والتي قاموا بإعادة توجيهها بطرق مختلفة لإنشاء محتوى جديد والتفاعل مع جمهورهم، وكل ذلك عبر إعادة تدوير المحتوى الرقمي. فهنا نجد ناسا تطلق سلسلة "GIFs from Space" من خلال أخذ مقتطفات من لقطات الفيديو الخاصة ببعثاتهم الفضائية وتحويلها إلى صور GIF قصيرة غاية في الروعة.
يبدو أن الفكرة تستخدمها بعض الشركات لترويج العلامة التجارية خاصتها وتنشيطها، فعلى سبيل المثال، حينما لا يكون هناك محتوى يتم نشره على قنوات التواصل الاجتماعي فإن إعادة تدوير المحتوى الرقمي تكون هي الملجأ الأول لتجاوز هذه العقبة.
أجد أيضَا أن من فوائد إعادة تدوير المحتوى الرقمي أنه يضمن وصول المحتوى لأكبر عدد من الناس، فأحيانًا يكون قراء المدونة أو المستمعون إلى البودكاست ليسوا نفس الجمهور المتابع على وسائل التواصل الاجتماعي، لكل عميل اهتماماته. لذلك فإن نشر المحتوى بصور مختلفة لتتناسب مع كل منصة قد تكون محاولة لإرضاء أذواق الجمهور.
والآن شاركوني بما تعرفونه عن تدوير المحتوى. وهل لكم تجارب مع إعادة التدوير؟ ومن وجهة نظركم كيف يمكن لكاتب المحتوى أن يستفيد منه؟
التعليقات