لا شك أننا صادفنا خلال تصفحنا على مدونات إلكترونية لمقالات متنوعة يتم ارفاق خاصية المحتوى الصوتي بجانب المحتوى الكتابي.
وببساطة هذه الخاصية موجهة بوجه التحديد للأشخاص الذين يفضلون الاستماع لنص المقال بدل من قراءته من الألف الياء، وبهذه الطريقة تساعدهم في تدوين أهم النقاط التي يتمحور حولها المقال، أيضا موجه لذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن باب تجربتي المتواضعة، مؤخرا قد أضفت هذه الخاصية على مدونتي الشخصية، ولكن بعدها تم الاستغناء عنها وهي بصدد المعالجة الأن، لكون أن معلقة الصوت تعلق بطريقة ألية عن المحتوى قد أسميها الأنسةalexa هي نفسها الموجودة على google traduction، ويصعب عليها نطق المصطلحات بالعربية.
وفي حقيقة لم تكن اضافة هذه الخاصية في عالم التدوين الأولى بل قد نجدها في جميع المجالات، بل فيسبوك نفسها ادركت المزيا التي تتمتع بها وقامت بإضافتها على واجهة تعليقات المنشورات، بحيث يتمكن أي شخص من اضافة تعليقه الصوتي، وليس هذا فقط بل شركة حسوب نفسها مكنتكم من التعليق على هذه المساهمة صوتيا، ولكن السؤال المطروح، لماذا لا يتم الاعتماد عليها؟
ولكن على كلٍ من مميزات هذه الخاصية:
1- القدرة على إيصال الرسالة العاطفية المطلوبة بكفاءة عالية.
2- جذب انتباه القارئ لصوت وارغامه على قراءة المضمون.
3-لأصحاب المدونات ممكن أن يحصلوا على عمل من شركات عالمية تستقطب أصحاب المواهب التي تمزج بين الكتابة والتعليق الصوتي.
مارأيك أنت في خاصية التعليق الصوتي الذي يرافق المحتوى المكتوب؟
التعليقات