شاركوني تطوير هذا النص


دعنا نعتبرها مادة خام لقصيدة

لكنها تحتاج صقل كثير

سأعدل على الألفاظ لكن تبقى المعاني تحت تحكمك لن استطيع تغييرها

اتدري

بأنك الآلة الموسيقية الأشد تفضيلاً عند أصابعي

إلا أنني قد بترتها سلفا

لِيخيل لك أني لن أقتربَ

فيما يخص دواخلي..

خدعتك،

لكن شق عليَّ خدع فؤادي

وأحتار بي أمري

بأي حال أحيي بذكرك سود لياليَّ

أأقول فيك قصيدة رمزية يعاتبني عليها حبر أقلامي؟

ثم تعيش مهجورة بين دفاتري ؟

لا أحد يفهمها سوى قلمي وأوراقي؟

أم أراك تمر عزيز النفس أمام شواطئي

لا توقفك رائحةُ احتراقي؟

أأعود أجر خيباتي وأسألهن:

أيزيده قوة تألم الضعفاءِ؟

أيتجاهل أثر الدخانِ؟

أم أن الصمت طبعه وقد قُدَّ من كتمان؟

أأعود أسرح في بحور الذكرياتِ؟

حيث لا البحر بحري ولا البستان بستاني؟

في قلبي جرح عتيق من أسى الأحزانِ

استيقظت روحي في خيالي

حتى لكأنني نجوت للتو من طوفانِ

وأورق قلبي كل طريق سلكه وعاد يسير بي نحو الامانِ

قد استبدلتُ فصول الاحتراق بربيع مستدامِ

ماكذب الفؤاد وصف شعورِه

ولم يزدني الصد إلا ثباتا ببابِه

وإني لا أشكو، بحالٍ ما أعانيه

أيشكوا الزهر قساوة أغصانِه؟

إن الكرام وإن طال الجفاء بهم

بالخير نذكرهم، والموعد ربّانيّ

ويسوء ظنه أني قد أُرديهِ

في شرور الدنيا

ولا يدري أني الخير أبوابا

أيخاف مني اقترابا؟

ألم يعلم بأني قد بترت أصابعي

فأنى يكون لي اقترابا؟

اشكرك على كل كلمة في المساهمة

اضفت لها الأبعاد والوزن المثالي

العفو

هل تقرأين شعرا حرًا؟ ولمن من الشعراء تقرأين؟


التدوين وصناعة المحتوى

هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.

89.2 ألف متابع