بالتأكيد عندما تتوفر لدى شخص ما مهارة أو معلومة مفيدة حول أمر ما ويقرر مشاركتها مع الجميع فإن هذا أمر رائع.
فإنه لم يكن أنانيًا واختار أن يكون سببًا في أن يعم النفع على الأخرين.
ولكنه عندما يبدأ بنشرها بالفعل فإنه لا يجد اهتمامًا من الجمهور مما يجعل الأمر محبطًا بعض الشيء...
بالطبع.. فهذا شيء مخيب للآمال فقد مَنح هذا الشخص الجمهور جزءًا من وقته وقرر مشاركتة بعضًا من أسرار معرفته.
ومع ذلك فإنه يُقابل بـ "التجاهل" وقلة المهتمين بـه وبمحتواه
فيما يرى أمام عينيه شخصًا آخر ما يمتلكه من المعرفة لا يزيد عن 00.1% ومع ذلك
فإنه يحصد ملايين المشاهدات ويقلده آلاف المعجبين، لمجرد أنه يقدم محتوى من نوع آخر يغلب عليه الكوميديا وروح الدعابة، أو ربما يضيف عليه بعضًا من المقالب، أو ربما يصور شاشة حاسبه الآلي وهو يلعب أحد الألعاب المشهورة ويعلق على طريقته في اللعب وهو ما يعرف الآن بـ "قنوات الجيمينج"
السؤال هنا: ما الذي يجعل الجمهور سواء العربي أو غير العربي يترك صانعي المحتوى المفيد والتعليمي والذي يضيف إليهم المزيد، ويتجهون إلى المحتوى الآخر لمجرد أنه يحقق بعض المتعة؟
وهل ترى أن هناك طرق أخرى لتقديم المحتوى الهادف المفيد من شأنها أن تكون أكثر جذبًا للمتابعين؟
إن كانت إجابتك بنعم فـ من فضلك شاركنا بها في التعليقات..
من يعلم؟ قد يساهم تعليقك هذا في تغيير شكل المحتوى التعليمي في العالم العربي.. فجميع الأعمال العظيمة لم تبدأ إلا بفكرة واحدة...
التعليقات