قيلولة الـ 30 دقيقة اللعينة ولماذا ننام؟

الأمر مختلف في التكيف مع النوم من شخص لآخر، فهناك أشخاص لديها القدرة لتظل مستيقظة حتى الصباح ويبدأ حينها في النوم ليواصل النهار، وهناك من لا يستطيع فعل ذلك وأنا منهم لا أتحمل فكرة السهر صراحةً إلا في الضرورة لقضاء عمل أو حينما أكون مضطرة لذلك، أفقد التركيز حينما أفعل ذلك.

لكن في المتوسط جميعا يجب أن ننام من ٦-٨ساعات وفي رأيي وعن تجربة الثمان ساعات هم الأفضل، لكن يمكنك بالمداومة تغيير وضع الثمان ساعات في يومك، لكن الموضوع أشبه بالتعود فإن كنت تنام من التاسعة حتى الخامسة فجرا ومضطر لتغيير الوضع الأمر ليصبح أن تنام الثالثة فجرا وتستيقظ في الحادية عشر صباحا يمكنك ذلك لكن بعد تحمل ضغط التغيير، ستعاني بداية من بعض الصداع والاحتياج للنوم حتى يبدأ عقلك على تقبل نظام البرمجة الجديد ويصبح أمرا طبيعيا بعد ذلك.

بالنسبة للقيلولة، الأمر مختلف فالوقت المحبب في الظهيرة ورغم إني لا أميل لها لكن هي أشبه ب restart الجهاز بتضعك على البداية مع التخلص من الإرهاق.