قال جلال الدين الرومي : الحقيقة مرآة بيد الله سقطت وانكسرت كل شخص اخذ منها قطعه ونظر فيها وظن انه يملك الحقيقة كلها.

الجملة او المقولة شبه اختصر جلال البشرية فيها، بدأت الجملة بالإيمان بكيان أعلى منا ككل ، عليم بكل شي وأننا جزء من احجية اكبر لا نملك من قطعها الا القليل، وأننا كبشر او أشخاص لا نرى الحقيقة الا فينا او بالأحرى لا نرى سوى انعكاسنا في الحقيقة وانتا مغترون جاهلون لا ندري ان شظيتنا لا معنى لها وانها جزء من كل ولنرى الحقيقه او اقرب صورة لها يجب علينا أن نتحد ويضع كل منا م لديه من حقيقة على الطاولة ان نضعها ونحن ندري ان حقيقتي وحقيقة غيري قد لا تتفقا او تتفقا.

لا وصول بلا إجماع على المشاركة والعطاء وتقبل الآخر مهما كان /كانت حقيقته لنصل إلى الضوء اخر النفق معا.

لأننا ان لم نكن معا سنظل عالقين في نفق مظلم ملئ بالجهل والتعالي والغرور والاختلاف والاقتتال والنقص.