اكتشفت زوجي في الاتوبيس ..
جائت الروايه لتناقش فكره منتشره في مجتمعنا ألا وهي الحب الملتهب قبل الزواج وفي الناحيه الاخري "الحب الحلال" .. الحب الحلال ليست اسلاميه فقط بل مسيحيه ويهوديه فالحب قبل الزواج بدون أداب ودين وخُلُق يتحكمان به يُضع تحت بند "الزنا" .. مع ضرب امثله لذاك وذاك
النقد:-
1- لم يرتق الغلاف حتى الى درجة "مقبول"!هذا غير ان الاسم يشير أن بطلة الروايه تعرفت او عرفت حقيقة زوجها في الاتوبيس!!! الا ان هذا ما لم يحدث! فالغلاف لا يمت بصله للروايه (سلبي)
2- جائت لغة الروايه عاميه مصريه في بدايتها الا انها ما لبثت في نصفها تحول الحوار فقط للهجه المصريه والباقي بالفصحى فيبدوا ان الكاتبه كتبتها على فتره طويله تعلمت فيها اللغه العربيه الفصحى حى ان الكاتبه اعتذرت في بداية الروايه عن العاميه الا ان طريقة السرد جيده! ليس ببراعة الفصحى! (سلبي)
3- جائت الافتتاحيه سريعه ومختصره وضعيفه! .. خاليه من الحماس والتشويق! (سلبي)
4- جائت الاحداث متوازنه - مائله الى السرعه - وذات تفاصيل مختصره مُشَبَعَه بالرومانسيه الزائده عن حدها - التي لا تصدق - والكوميديا والنصائح الدينيه الممتعه إلا ان الكاتبه مدت كثيراً في الاحداث مما قد يصيبك بالحيره عن مصير الروايه!! (سلبي)
5- جائت النهايه متأخره كثيراً نظراً لعدم خبرة الكاتبه وقت كتابتها فجعلت الاحداث طويله الى حد الملل .. كللته بنهايه سعيده مُتوقعه 1000% (سلبي)
6- فكرة الروايه هي "الحب الحلال" وضرب مثال حقيقي لخمة هذه الفكره العظيمه! طوعت قلمها لتوعية فتيات الجيل الحديث عن الحب! (ايجابي)
7- لا أنصح بقرائتها على الرغم من انها حتى الجزء الثاني من النهايه كانت رائعه الا انها حملت بعض الجمل المتشدد اسلامياً - كإجبار الزوج على اطلاق اللحيه (سنه اذا كان الاسلام لم يفرضها!) وتحريم صريح بغير استثناء للأفلام والمسلسلات (علماء الاسلام لم يحرموها او يحللوها بل على حسب ما تشاهده يقع الحكم) و الاساءه الى الكنائس بلا داع!!! (الاسلام علمنا عدم الاساء لاحد او السخريه من عقيدة احد حتى لا يردوا السخريه كما ان عمر ابن الخطاب وعمرو ابن العاص دخلا الكنائس بكل ترحاب ولم يسيئوا لاحد بل انهم رفضوا الصلاه فيها حتى لا يتخذها المسلمون مسجداً) (سلبي وغير مقبول اسلامياً)
8- هناك بعض التلميحات الجنسيه!!!!!!!! والاساءه (سلبي وغير مقبول اسلامياً)
التقييم النهائي (1.5/8)
التعليقات