هو يرى ان هناك خلط ، الواقعية السادجة خاطئة اذا حاولنا ان نوظفها في المجال العلمي لكن صحيحة في حياتنا اليومية ، مثلا في العلم نعلم ان الارض تدور حول الشمس لكن في الواقع انا اتعامل معها على انها ثابتة كما تنقلها لنا الحواس تماما ، و هو يقول دفاعنا عن الموقف الطبيعي ليس دفاعا مطلقا ، و انما دفاع عنه في تلك المجالات التي لا ينبغي ان يزاحمه فيها الموقف العلمي، و التي ينبغي ان تظل لغة الموقف الطبيعي هي وحدها السائدة فيها ، اما في المجالات التي يجب ان تكون الكلمة الاخيرة فيها للعلم ، فمن السداجة، دون شك ان يحاول احد الدفاع عن الموقف الطبيعي على حساب العلم ...
ماذا تقرأ الآن وما هي الكتب التي تنوي قرائتها قريبا ؟
حسنا تخيل انك تستطيع ان ترى بالدقة التي تتوفر عليها الالات التي يستعملها العلماء في ابحاثهم ، ما فائدة العين اذا كنت بدل ان ارى ان هذه الارضية الزلقة ستجعلني اسقط اراها عبارة عن ذرات و تفاعلات ، او بدل ان ارى الشخص الذي امامي اراه عبارة عن شرايين او ما شبه من الامور الدقيقة التي تكون في جسم الانسان ، ما الافضل بالنسبة لك او ما الذي يحقق لك فائدة اكبر في حياتك اليومية هل العين الحالية ام العين التي ترى بهذه الدقة ؟
اتفق معك تماما ، لكن حسب رأي الكاتب لا يجب ان نستهين بدور الواقعية السادجة - الموقف الطبيعي - لانها مفيدة في حياتنا اليومية ، و نحن لا نحتاجها الا في حياتنا اليومية و ليس في العلم ... اما بخصوص فكرتك اننا لا يمكن ان نعتمد عليها في المعرفة ، نعم صحيح لا يمكن ان نخضع العلم للواقعية السادجة لانها تسببت فعلا في عرقلته من قبل ، لكن سؤالي هل الاجهزة التي يستخدمها العالم وصلت للدقة المثالية ، ام انه من الممكن ان تكون هناك اجهزة ادق في المستقبل ؟ ااكيد ممكن ان تكون هناك اجهزة ادق ، اذن هل يجب ان نقول ان الاجهزة الحالية تقدم لنا معرفة ام لا ؟ ثم هل الجهاز المختص في اكتشاف الكواكب البعيدة يمكن ان نقول عليه انه لا يصلح فقط لانه لا يستطيع ان ينقل الينا المعرفة المتعلقة بالذرات ؟ اكيد لا ، لان اختصاصه مختلف ، اذن الفكرة هي ان الواقعية السادجة اختصاصها هو المعرفة المتعلقة بحياتنا اليومية وليس بمعرفة الامور من الناحية العلمية ، انا احتاج في حياتي اليومية لاعرف ان الخائط صلب لايمكن اختراقه لكي احمي نفسي من الاذى بدل ان اعتقد انه ليس كذلك كما يخبرنا العلم .... هذه هي افكار الكاتب
التعليقات