مراجعة مختصرة حول الرواية:
رواية ميمونة، رواية ملحمية حقا لفتاة حملت إسم الرواية لها إرادة قوية و أيضا رغبة في ألا تكون طبق الأصل لشخصيات أخرى، صبرت مع الإحتلال الإسرائيلي وسجنت لتسأل نفسها 4 أسئلة لم تستطع الإجابة عنها إلا بعد نقلها إلى إقامة فاخرة تابعة للسجن بهدف خفي من الإحتلال لمراقبتها! فبدأت بالسؤال الأول:
أنا؟ وكانت إجابتها: أنا لائذ بإرادة الخالق المطلقة خليفة الله على الأرض.
خالقي؟ هو الذي بيده القدرة على الكينونة لذلك الأمر كله يسلم إليه بعد اتخاذ الأسباب طبعا و هذا ما أجابت به ميمونة الطبيبة التي أرادت استفزازها بسؤالها الغبي بعد مرضها الشديد، ثم بعد شفائها شرعت في السؤال التالث.
الإنسان؟ موازاة مع التحليلات الخبيثة و التحقيقات التي أتت من أجلها ميمونة إلى هناك التي يقومون بها الإحتلال من أجل هدف خفي، وصلت إلى أن تسأل الخالق مادام هو خالق الإنسان فأجابها بسورة الإنسان فوصلت أنه عدم و نهايته خلود و إرادته تابعة لخالقه و هو الذي يقرر مصيره الحتمي بالعمل.
الكون؟ وكان جواب سؤالها الرابع بخروجها من السجن بعد عدم الخضوع لأمر المحقق الرئيسي بعد إنهاء تقريره وتحقيقه أن يتم غسل مخها، لتودع في الأخير رسالة فيها مذكراتها كاتبة على ظهره الدعاء الذي طالما كانت مكررا له "يا رب ساعدني و كن معي".
الرواية ذات رسالة عظيمة يجب أن تطبق .. كانت قصيرة أنهيتها بسرعة للأسف كنت أتمنى أن تطول الأحداث أكثر لتكون ملحمية أكثر فأكثر، حملت حلولا كثيرة حول القضية الفلسطينية وماهي الأساليب التي ينتهجها الإحتلال كل ذلك يوجد بين سطور هذه الرواية..
معلومات حول الرواية:
عنوان الرواية: ميمونة 'ملحمة فتاة تتحدى ظلم إسرائيل وتروي أروع درس في الرشد والإيمان'.
عدد الصفحات: 123 صفحة.
المؤلف: د.محمد باباعمي.
دار النشر: دار كتابك.
تقييمي على غودريدز: 3 نجوم.
روابط ذات صلة:
رابط الرواية على غودريدز:
رابط صفحة الكاتب على الفايسبوك:
التعليقات