أعي أن الرواية مر عليها الكثير، لكن لا يخفى على أحدكم أنها أحدث ضجة كبيرة جدًا، ولاتزال على قائمة الروايات الصوفية والكتب المترجمة ..
لمن لا يعرفها هى رواية عن جلال الدين الرومي، للكاتبة التركية إليف شافاق، تتناول الرواية حكايتين متوازيتين، الأولى؛ عن جلال الدين الرومي ورفيقه في طريق الله شمس الدين التبريزي، والثانية عن امرأة أربعينية تعيش في زمننا الحالي تبحث عن الله ..
اقتباسات من الرواية :
يمكنك أن تدرس الله من خلال كل شيء وكل شخص في هذا الكون، لأن وجود الله لا ينحصر في المسجد أو في الكنيسة أو في الكنيس.
البشر يميلون إلى الاستخفاف بما لا يمكنهم فهمه.
ما لم نتعلّم كيف نحبّ خلق الله، فلن تستطيع أن نحبّ حقاً ولن نعرف الله حقاً.
لقد خلقنا جميعا على صورة الله ومع ذلك فإننا جميعا مخلوقات مختلفة ومميزة، لا يوجد شخصان متشابهان، ولا يخفق قلبان لهما الايقاع ذاته. ولو أراد الله أن نكون متشابهين لخلقنا متشابهين، لذلك، فإن عدم احترام الاختلافات وفرض أفكارك على الآخرين يعني عدم احترام النظام المقدس الذي أرساه الله.
أريد أن أعرف رأيك في الرواية ، وسؤالي لك؛ هل ساعدتك الرواية على رؤية الله بمنظور مختلف ؟ ساعدتك على السير في طريق الله بشكل مختلف ؟ أم أنها لم تتعدى كونها رواية ؟
التعليقات