بعد التحية.
أنا أيضاً مثلك تماماً أعاني من نفس المشكلة كما أنني في الآونة الأخيرة بدأت في تجميع أفكار عدة لكتابة روايتي الأولى، لكنني لم أكتب سطراً واحداً حتى الآن، فكلما أحضرت (اللاب توب) وفتحت ملف وورد جديد، اتأمله ولا أجد سوى أفكار كثيرة تحول بين روايتي وقصص قصيرة، أفكار متادخله. ثم تأملت للحظات، وقلت لنفسى، هل حقاً أريد أن أكتب تلك الرواية؟
وتوصلت لنتيجة، هو أنني اشتت نفسي ليس إلا، لذا قررت أن أكتب القصص القصيرة التي تحول بيني وبين تلك الرواية. الآن أنا أجد نفسي أفضل من ذي قبل وبدأت كتابة المسودة الأولى للرواية.
والنتيجة التي توصلت إليها لحل مشكلتك بكل بساطة تتركز في نفسك وليس في العوامل المحيطة بكٍ، بمعنى أنه إذا كانت الرواية هي هدف الأسمى فلن تجدي متسع من الوقت لتقضيه على الإنترنت بل ستأخذ الرواية كل وقتك لكتابتها، شغفك وحبك لها وانتظارك لرؤيتها على الأرض الواقع مكتوبة في عدة صفحات لتكوني فخورة بنفسك، هل هذه دوافع لن تجعلك تتوقفي عن الكتابة أبداً، حتى لن تأكلي لساعات طويلة بسبب الكتابة!
هذا تحليلي لمشكلتك، وقت وسرعة تحقيق هدفك مرتبطة بمدى حبك وانشغالك به، إذا ابتعدتي ابتعد، وإذا اقتربتي اقترب :)
بالتوفيق.
التعليقات