أول رواية قرأتها في حياتي كانت "أحببتك أكثر مما ينبغي" لأثير عبد الله النشمي، حوالي سنة 2010-2011. كانت هذه الرواية هي الباب الذي دخلت منه عالم القراءة، وجعلتني أكتشف أن الكتب يمكن أن تفتح لنا مشاعر وتجارب صعبة أو مستحيلة أن نشعر بها في الواقع. شعرت بالإعجاب والانبهار ، وحتى بعد قراءة الجزء الثاني "فلتغفري"، لم أستطع استعادة نفس المشاعر القوية التي أعطتني إياها الرواية الأولى. أظن أن لكل قارئ بداية مميزة في القراءة، رواية أو كتاب جعلنا نحب القراءة لأول مرة ويترك أثرًا عميقًا فينا. والحقيقة اني حاولت مرارا وقرأت مئات الروايات لعلي استعيد الاحساس الاول ولم استطع.
ما هي الرواية الأولى التي لم تنسوها وأثرت فيكم؟
رواية الفيل الازرق كانت اول رواية
ولكن رواية 1919 هى أكثر رواية تأثرت بها و قرأتها أكثر من 4 مرات
كل شئ بها مبهر لم يعجبني الفيلم
من جمالها ارى ان الفيلم لم يوفي حقها من جمال الفترة الزمنيه للشخصيات
جعلتني ادرك ان الكتابه و الخيال الخاص بكل فرد اجمل بكثير
اتفق معكِ تماماً؛ رواية 1919 لأحمد مراد هي ملحمة بصرية مكتوبة. الفيلم (كيرة والجن) رغم ضخامته الإنتاجية، إلا أنه يظل "رؤية المخرج"، بينما الرواية هي "رؤيتكِ أنتِ". في الرواية، أنتِ من تتخيلين ملامح "أحمد كيرة" وهيبة "عبد القادر الجن"، وأنتِ من تبنين شوارع القاهرة القديمة في خيالك برائحة البارود والتراب، وهذا ما يجعل الخيال الفردي دائماً يتفوق على أي شاشة.
قراءتك لها 4 مرات! هذا يعني أنكِ حفظتِ الشخصيات وليس فقط أحداثها، وهذا تحديداً ما جعل الفيلم بالطبع يبدو باهتاً في عينيكِ. هذا يحدث معي في كل مرة اشاهد عملا عن رواية وافكر دائما اذا لماذا نصرّ على مشاهدة الأفلام المقتبسة ونحن نعلم مسبقاً أن خيالنا لن يرضى ببديل عن صورته!
التعليقات