فتاة من عالم اخر

كل الاحداث والشخصيات في القصة من وحي الخيال ولا توحى للحقيقة بي اي صلة القصة للترفيه فقط .

{فتاة من عالم اخر}

في يوم اشرقت فيه الشمس , ولدت فتاهٍ في امريكا اسمها {جيسكا} وكانت ابنة رئيس امريكا وكانت {جيسكا} تسحر كل من رأها فقد كانت فاتنة جداً طلت الأيام تمر حتى كبرت {جيسكا} وما زالت فاتنة بل وكانت تتحلى بالصدق , التسامح , الحب , التواضع , التضحية, الحنان, الرقي, التحمل والذكاء وغيرها من الصفات ولكن كانت ذكية لدرجة لا تصدق فرغم ان والدها رئيس امريكا وامها مديره جامعة هارفرد ( Harvard), وكانت جامعة هارفرد واحده من افضل جامعات العالم ولكن {جيسكا} ارادت الوصول الى القمة دون مساعدة من عائلتها حتى استطاعت { جيسكا} دخول جامعة هارفرد من دون مساعده من عائلتها و هي في السادسة عشر .

زياده على هذا ذهبت الى جامعة هارفرد بمنحة دراسية, وكان حلم {جيسكا} ان تصبح

سيدة أعمال ناجحة , لذا بعد ان عرفت انها ستدرس في جامعة هارفارد شعرت بسعادة شديدة تغمرها وكما

تعلمون ان دراسة ادارة الإعمال 4 سنوات ولكن استطاعت { جيسكا} ان تدرسها في سنتين, اجل كما قلت سنتين

فقد تخطت سنتين من اربعة سنوات وها قد حان لحظة ظهور نتائج امتحانات التخرج وكانت الاولى على الجامعة

وبعد مرور اسبوع من التخرج قررت {جيسكا} اتخاذ اول قرار قي حياته دون تدخل عائلتها وكان هذا القرار

السفر الى {كوريا الجنوبية} لانها تحب هذه الدولة وارادت أن تعمل هناك ولكن لم تسافر وحدها فقد سافرت مع

صديقتيها {ايملي} و{صوفيا} فقد كانا اصدقاء منذ الصغر وكانت {جيسكا, ايملي وصوفيا} سيدات

اعمال وتخرجن من جامعة هارفرذ , وكما كنت اقول ان {جيسكا} ابنة رئيس امريكا فيستحيل أن تسافر في طائره

عادية يجب ان تسافر في طائرة خاصة ولكن كان هذا رأي والدها وليس رأياها فقد كانت تريد ان تعيش بطريقة

طبيعية دون اي حارس من الحراس الذين يذهبون معها في كل مكان ولكن لم يوافق والدها على هذه الفكره لذا

كانت يجب ان تستمع الي كلام والدها , لكن كما كنت اقول انها ركبت الطائرة الخاصة وسافرت الى {كوريا

الجنوبية} وعندما وصلت رأت احاهاً الذي كان كوري الجنسية لأن والدها كان متزوج بسيدة كورية وانجب

منها 3 اولاد وهذا واحد من هؤلاء الثلاثة كان {اندرو} وكان رجل اعمال مشهور جدا فى {كوريا الجنوبية }

وكان ينتظرها بسيارته و3 سيارات بها حراس عندما التقيا احتضنا بعضهما ثم قامت {جيسكا} بي اخباره انها

تريد الذهب الى الفندق قام بتوصيلهم الى الفندق وغادر وقد كانت الفتيات مرهقات لذا ذهبو الى الغرف ثم نامو

جميعا نوم عميق . وفي اليوم التالى استيفظت الفتيات مبكرا وذهبو جميعا للبحث عن مجموعة شركات ليشتروها,

وبعد مرور الساعات وجدو مجموعة من الشركات وقامو بشرائها, وفي خلال اسبوع استطاعو ان يقومو

بتجهيز مجموعة الشركات للعمل فيها وقامو بتجهيز الموظفون والمساعدون . حتى جاء يوم افتتاح مجموعة

الشركات وبعد افتتاحها بشهر اسطاعو ان يجعلو جميع رجال الاعمال يريدون العمل معهم وهذا كان بسبب

طريقة تعاونهم وتفكيرهم .

ومع مرور السنين نجحو نجاحا لم يستطع احد من رجال الإعمال الوصول الى هذا انجاح. والصدمة الكبرى انهم استاطاعو

عمل صفقات مع افضل رجال اعمال في العالم كله وكان منهم رجل الاعمال الشهير {ايلون ماسك} و {لارى اليسون} والعديد من رجال

الاعمال . وفي يوم من الايام كانو الثلاثة في مقابلة {جيسكا, أيملي وصوفيا} معا قامت المذيعة بسألهم ما سر نجاحكم لتصيلو الى هذا النجاح

قالت {جيسكا, ايملى وصوفيا} في نفس الوقت الاصرار, ثم قالت {جيسكا} إن النجاح في كل ما تبتغيه بمشوارك الحياتي؛ سواء تعلق الأمر

بما هو شخصي أو اجتماعي أو علمي أو عملى لن يصبح واقعا حقيقيا معاشا إن كنت لا تصر على جنى ثمرة ما تزرعه، فالسعى إلى أهدافك

المنشودة لا يتوقف بالعقبات وبالمحاولات الفاشلة، فالإنسان المثابر مداوم على الاستمرار في المحاولة بعزم ثابت. وكل واحد منا إلا وله

طموحات وأحلام وآمال وتطلعات مستقبلية، لكن ما يصنع الفارق بيننا غير مرتبط بنوعية الأمور والأشياء التى يراد الوصول إليها ونيلها فقط،

بل وحتى طريقة العمل من أجل تحقيق المبتغى تلعب دوراً مهما، وتظل إمكانية النجاح والقدرة على الإبداع وإيراز التميز متاحة للجميع، ومادام

أنه بمقدورك أخذ زمام المبادرة واختيار القرارات ولو كانت بسيطة فإنك تستطيع تحويلها إلى فرص عظيمة حينما تكون جاهزيتك تامة

وتخطيطك إستراتيجيا وعملك جادا، فالوصول إلى ما تريده سواء تعلق الأمر بأهدافك الحياتية الراقية أو ماربك الشخصية النبيلة لا يأتي من فراغ .

ولا يمكن أبدا أن يحصل بالصدفة أو أن يكون دون تخطيط، ولا يُنتظر أن يقدم كهدية مجانية من دون أي مقابل، لأنه من الأمور التي

تحتاج لكفاح ذاتي مستميت وتحد عظيم لكل ما يمكنه أن يحول بينك وبين مرادك الشريف الذي يعد الإصرار أخلص حلفائه؛ فمن دونه لا داعي

للحديث عن بلوغ المراد. إن النجاح فى كل ما تبتغيه بمشوارك الحياتي؛ سواء تعلق الأمر بما هو شخصي أو اجتماعي أو علمي أو عملي لن

يصبح واقعا حقيقيا معاشا إن كنت لا تصر علي جني ثمرة ما تزرعه، فالسعي إلى أهدافك المنشودة لا يتوقف بالعقبات وبالمحاولات الفاشلة،

فالإنسان المثابر مداوم على الاستمرار في المحاولة بعزم ثابت، لأنها الوسيلة الوحيدة لمعانقة النجاح المستدام، لهذا لا يدع المؤمن يقينا بحقه في

بلوغ طموحاته أي شيء ليقبر له ذلك الحق، فليست الظروف هي السبب في عدم حصولك على مرادك بل أنت المسؤول على حرمانك إن كنت

غير مصر على نيل مبتغاك؛ فقد تخلق من ظروفك نجاحا أكبر مما كنت تتوقعه فى عمق معاناتك، ولتوضيح حقيقة الإصرار ينبغى الإجابة عن

هذا التساؤل المحوري: كيف يصبح إصرارك طريقا للوصول لما تريده أن يكون في حياتك؟ يعد الإصرار كشعور داخلي عظيم من أقوى

المحفزات المعينة على تحقيق ما تسعى إليه بثقة عالية، فهو بمثابة الوقود المحرك للطموح، والباعث الجيد للحماسة والرغبة والدافعية الفعالة، كما

أنه يمنعك من توجيه اللوم إلى نفسك عندما تفشل في خطة ما، ويجعلك تبذل الكثير من الجهد وتقاوم الشعور بالتعب والملل،

لأنه تصير لديك طاقة

إيجابية بها تقدم الدعم المعنوي اللازم لذاتك بمفردك دون انتظاره من أحد، فتسعى بذلك سعيا حثيثا إلى تنفيذ أهدافك وخططك في الوقت المناسب

وتجنب التأخير والتأجيل بحجة الظروف، وإذا ما تعثرت فإنك لا تكف عن المحاولة بل تزيد منها لنيل مرادك، وترتفع ثقتك بنفسك لا عتقادك بأنك

تستطيع الحصول على أي شيء تريده، وتشعر بذلك أنه ليس هناك ما يوقفك ويحرمك مما تبتغيه بإصرار مقترن بتوكل تام على المنان.

كثيرون هم من لديهم إمكانيات لا يستهان بها إلا أنهم لا يبلغون مرادهم لا لشيء إلا لانعدام الإصرار في حياتهم، وبالرغم من أن تحدي الصعاب

أمر بمقدور كل البشر وليس فوق طاقتهم إلا أن البعض منهم فقط من يصلون لما يريدونه؛ لأن هناك صنفا منهم يستسلمون لمجرد وجود ما

يعرقلهم فى طريقهم نحو نيل مرادهم، ويرضون بأن يعيشوا حياة دون المستوى المطلوب، فلا قيمة للمرء إن لم يكن صاحب إصرار مستمر، فيه

تتطور كثير من قدرائك وتنمى مختلف مهاراتك، وتعطي للإنسان الكامن بداخلك الفرصة ليظهر فيما تسعى له ولو بعد حين، ومن المؤكد أنه

بإصرارك لا تجعل أي شيء بعيد المنال وتصبح قادرا على تحقيق ما ترجوه مهما كان صعبا.

ثم قالت {جيسكا} ملخص كل هذا الكلام هو اندائما ما يكون الإصرار خلف وصولك لشيء كنت تبتغيه، ونجاحك في بلوغ مرادك ليس نهاية

الطريق وفشلك في ذلك لا ينقص من قدرك ولا يقلل من قيمتك في شيء.

ثم فجأة اثناء حديثها قاطعها شخص غريب قائيلا بصوت عالي

(سأقتلك لقد كنتي السبب في موت عائلتي و سأنتقم منكي )

تابع الفصل الثاني...............