مسااااء الخيرات يا أهل الخير....
بعد تحية السلام كيف حالكم ....
انصحني بكتاب قرأته و استفدت منه و غير حياتك للأفضل لعلك تكون سببا لتغيري و تغيري كثيييييير من الناس
لا أومن بأنّ الكتب تغيّر الحياة ولا يوجد كتب فعلاً تدخلها وتخرج منها بغير ما دخلت بها إلى درجة أنّك ستقول: تغيّرت حياتي! - أنا أومن بأنّ الكتب تراكم الجيّد من الأمور في حياتنا، وبعض الكتب تُراكِم أموراً أكثر من الأخرى بكثير، الشخص الذي أستطيع أن أقول أنّهُ راكَم أموراً مفيدة في حياتي هو حسن سامي يوسف، وتحديداً في روايته عتبة الألم التي كانت تتحدث عن دمشق التي في الحرب، ولكنّه أخذ فيها موضوعاً رائعاً، لقد كان في هذه الرواية يؤرّخ لحياة الناس الاجتماعية في أثناء الحرب، كانت هذه خطوة منه ورواية منه جعلتني أهتم فعلاً لأهمية الكلمة في تأريخ الواقع للأيام والأجيال القادمة التي لن تعرف شيء عن حالنا، هذا الأمر جعلني أوعى أكثر لأهمية الكتابة.
ثاني كتاب أستطيع أن أقول أنّهُ أثّر فيّ كثيراً هو كتاب التفكير فلسفياً لديفيد روتشنك، وهو كتاب من انتاجات دار الحوار السورية، كتاب يؤسس لكيف نتبنّى التفكير الفلسفي في حياتنا العملية ونفهم الحياة والفلسفة ونكون فعلاً قادرين على كشف وحلّ المعضلات التي تواجهنا.
التعليقات