هى: ممكن تبعتلى صورتك ضرورى عشان ال ID بتاعك. أنا: حاضر هابعتها اهو.
دخلت folder الصور وبقلب على صورة كويسة مع العلم انى مش بحب أتصور كتير بس مع الفتره اللى فاتت لقيتها موضه فقلت أتصور وماله.
لقيت صورة نوعا ما كويسه وانا منشكح فيها و سنانى المائلة للصفار باينه فيها. بفتحها من غير قصدى عملتها خلفية لسطح المكتب, عجبتى الصراحه,
مش عاوز اقولكوا ان اللحظه دى حسيت انى فخور بنفسى مش عارف ليه, مع انى كنت لما بشوف حد حاطط صورته على الللاب و لا الموبايل بحس انه اهبل برضه مش عارف ليه.
عدى يوم ورا يوم ورا يوم وانا حاطط الصوره خلفيه, لحد اما جيت في يوم كنت مضغوط في الشغل و في اخر اليوم بدأت اشوف انا هاعمل ايه بكره ومع التفكير الكتير لاحظت ان الدراسه خلاص على الأبواب و العيد برضه خلاص, زهقت, حسيت انى عاجز , محبط, في ألم جواى مش عارف من ايه, ومفوقتش الا ودموعى على خدى . كل دا مش عارف ليه.
قفلت كل حاجه فاتحها على الكومبيوتر وفجاءه لقيت نفسى ببص لنفسى في الصورة اللىى حاططها خلفية, بصيت وقلتله انتا مين؟ عاوز تبقى ايه في الدنيا دى.؟ اهدافك ايه. دى لو ليك أصلا؟ هتعيش وتموت كدا من غير ما تحقق اللى نفسك فيه او اللى نفسك تعمله؟؟ كل دا و الدموع مش راضيه تقف. فجاءه حسيت ان كل حاجه حواليا بتسود ودماغى بتصدع وصت الصفيير الرخم دا بسمعه وبيعلى اكتر واكتر, و في الأخر هديت شويه وفتحت جوجل كروم و دخلت الفيس و نسيت اللى حصل ؟؟ ورجعت ريما لعادتها القديمة.
التعليقات