الــرجــــــل النبــيــــــــل - قصة قصيرة


التعليق السابق

بالنسبة لي ، الحب الحقيقي هو ان تتركها لانك حتى ولو حاولت ستجد نفسك مستغرقا في الاستفادة من تروة ابيها ،وبالتالي ستصبح مجرد مستغل تحت غطاء ما يسمى بالحب.

بالنسبة لما حصل من فوضى للظفر بزينة ، فانت بالتاكيد لا تعلمين كم من الناس يريدون الزواج فقط من اجل تحسين وضعيتهم المادية ، وزينة هنا هي طعم جاهز اولا لان نفسيتها ستكون مدمرة بعد ما حصل لها وستفقد الثقة في نفسها ، وستحتاج الى من يعزز ثقتها بنفسها وثانيا لان اباها رجل اعمال ناجح له مال وفير . الزواج بزينة يعني الانقاد من الفقر

ليس وجهة نظر مقنعة يا وليد، كل القرية ستهجم لأجل الزواج من أجل إنقاذ نفسها من الفقر، أتدري أن رمزية قصاك قد يذهب معها ناقذ ما لاعتبارها تحط من قيمة الرجل كونه متعلقا بامرأة لأجل مالها..

وبخصوص البطل، نظرتك مجددا ليست مقنعة، يا ما سمعنا رجالا فقراء تزوجوا غنيات، وعمل بذراعه دون أن يأخذ فلسا من أبيها، وكان يضرب به المثل في الرجولة من والدها ومنها هي نفسها..

لما عليه تركها، أعتبره مجرد جبان غير قادر على المسؤولية ومنعدم الثقة بنفسه لأنك صورته خائفا من الانسياق وراء ثروة زوجته، الرجل الحقيقي سيدخل معركة واثقا من عدم توتره..

لهذا وجدت اختلالا في بنية القصة

انت تنظرين للموقف من خلال واقع محيطك ، لكنني هنا احاول ان اناقش حالة خاصة ، فلسفة خاصة وافكار مختلفة عن نسق الافكار العادي والمقبول . بالنسبة لي البطل ليس بجبان هو على عكس ذلك وكما ذكرت في العنوان رجل نبيل، على عكس جل شباب اليوم و يكمن نبله في كونه قد تخلى عن حياة الرفاهية والسعادة في سبيل الشرف ، وما اجمل العيش بشرف بدل العيش كمتطفل يتغدى على ما ينتج الاخرون.

ان ما ذكرته حول ما سيذهب اليه النقاد بخصوص قصتي القصيرة هو بالضبط ما اردت ايصاله للقارئ ، اغلب الشباب اليوم سيفضلون الفتاة الغنية ماديا على الخلوقة وذات الدين والجميلة أيضا ان اقتضى الامر ، ولك مثال ذلك ما اصبحنا نشهده من ظاهرة بحث الشباب عن الفتيات من اوروبا في مواقع التواصل الاجتماعي غير مبالين بالعمر ولا الدين ... هدفهم واحد وهو الحصول على تاشيرة عن طريق الزواج لمغادرة بلدهم نحو المهجر والسعادة

واقع محيطي عربي، كما أفترض انه واقعك أنت، وهذا هو المنطقي، وأيضا ولو عشت في اوروبا، سيكون لدي نظرة أقدر بها المنطقية من عدمها، أو لنقل أن القصة خيالية، هنا يمكن أن تفعل ما تشاء..

ولك مثال ذلك ما اصبحنا نشهده من ظاهرة بحث الشباب عن الفتيات من اوروبا في مواقع التواصل الاجتماعي غير مبالين بالعمر ولا الدين ... هدفهم واحد وهو الحصول على تاشيرة عن طريق الزواج لمغادرة بلدهم نحو المهجر والسعادة

انا لا أخالفك هذا..

على أي لايفسد للود قضية، ما دمت مصرا، فهذا رأيك، ففي النهاية جاءت نظرتي لكي تطور كتابتك لا غير، وتكون لها تأثيرا على القارئ بشكل واقعي أكثر، لا أن تكون كأي قصة غير منطقيةوعابرة لا يصدقها أحد، وبالتالي تخسر أنت هدفك وغايتك التي تريد إيصالها، حتى شيماء لاحظت نفس الفكرة المبالغ فيها..

على العموم استمر، بالتوفيق

احييك على مجهوداتك ، وكما قلتي فانه يمكن القول انها قصة خيالية


كتب وروايات

مجتمع لعشاق الكتب والروايات لمناقشة وتبادل الآراء حول الأعمال الأدبية. ناقش واستكشف الكتب الجديدة، مراجعات الروايات، ومشاركة توصيات القراءة. شارك أفكارك، نصائحك، وأسئلتك، وتواصل مع قراء آخرين.

79.7 ألف متابع