كيف يمكن للكتب أن تغير من شخصية الإنسان؟
أهمية الكتب
أهلاً الفضيل أيوب،
كيف هذه تحتاج لموسوعة إجابة.
يمكن للكلمة أن تقتل كذات ما يمكنها تحيي، فللكلمة قوّة تأثير سواء كانت منطوقة أو مسموعة أو مقروءة، وكونكَ طرحت عن النوع المقروء، فأظن بأنّ للكتب دورٌ كبير في زيادة الكمّ المعرفي، وربما ندرك بأنّ زيادة المعرفة تؤدي بطريقة تلقائية لتغيير طرق التفكير وبالتالي تؤثر على سلوكيات الشخص.
وأنا بذلك لا أقصد الإيجابيات فقط، بل أيضاً السلبيات، فكما أنّ هنالك أنواع من الكتب تقوم بتعديل السلوك للأفراد، فإنّ هنالك ذلك النوع الذي قديؤدي لممارسات خاطئة في السلوك وتقديم الأثر السلبي على الإيجابي.
لكن عموماً مَن يقرأ كثيراً يتعلم كثيراً، وتصبح حجته أكبر، وثقته بنفسه أكبر نظراً لامتلاكه المعلومة التي قد لا تكون موجودة لدى أقرانه، الأمر الذي يجعله أكثر ثقة وهو يناقش، وأكثر اختزالاً للمعلومة وهو ينظر للأمور، كما أنه يصبح أكثر مرونة في التعامل مع كثير من مجريات الحياة نظراً لاتساع رحلته البحثية بين الكتب، خاصة وإن وافق ما كان يطلع عليه واقع ما يعايشه ويراه.
امتلاك شئ من كلّ شئ إيجابية من إيجابيات الاطلاع على الكتب ذات الأبواب المتعددة والفكر المختلف.
التعليقات