_______________________________________

فكرة السلسلة:

تأتي هذه السلسلة لأنني شعرت بأن لدي العديد من الكتب التي كساها الغبار، دون أن اقرأها بسبب انشغالي، من ناحية أخرى أني لا أجد الشغف باختيار أي من كتبي لبدأها، لذا فكرت ماذا لو في كل مرة أطرح لكم كتابا من مكتبتي المهملة، ولما لا تحدثني عنه؟ وعن رأيك به؟

سيكون ضيف لهذه السلسلة هو: رواية موسم صيد الغزلان

______________________________________

عنوان الكتاب: موسم صيد الغزلان

اسم الكاتب: أحمد مراد

عدد الصفحات: 333 صفحة

صنف الكتاب: رواية أدبية

حول الكتاب حسب ويكيبديا:

في مُستقبل بعيد، وفي توقيت مرور الُمَذَّنب بالسماء، يستيقظ "نديم" على وميضٍ بعدسته؛ "تم تسجيل حلم واحد"؛ سيدة غجرية حمراء الشعر تقف في قاع البحر، ترفع رأسها لتنظر ناحيته. وبعد ساعاتٍ من حلمه، وفي أثناء إلقاء محاضرته على المسرح، يتفاجأ بالغجرية تجلس بين الحاضرين! في ذلك اليوم سيتلقى "نديم" دعوة لزيارة غير متوقعة، تجربة يتمنى الكثيرون خوضها... ما داموا لا يدركون نهايتها... فبعض الحقائق من الأفضل أن تبقى في الظلام.في روايته السادسة، وبدون مرور بالحاضر، ينطلق الكاتب أحمد مراد مباشرةً من التاريخ المصري القديم إلى المستقبل.. رواية تتنبأ بعالَم تُلقَى بذورە الآن، وتناقش الصراعَ الأبدي بين العقل، وأعظم القناعات على الإطلاق.

لماذا أصبحت الأعمال تحمل اللهجات العامية؟

أثناء اختياري للكتب والروايات الخاصة بهذا الشهر، لفت نظري هذه الرواية بغلافها الأحمر الجذاب، وصورة الفتاة المطلة، وحين قرأت المخلص فطنت على أنها أدب رومانسي، فاشتريتها، وستكون أولى معرفة لي بأحمد مراد، فأنا لم أقرأ له من قبل..

قبل يومين أردت بدئها، وشدني السرد في البداية، آثرت أن أقلب الصفحات أكثر فرأيت بعض مقاطع الحوارية باللهجة المصرية، وهذا لم يرقني، بغض النظر عن اللهجة، فهي تبقى عامية، تفسد أدبية الرواية، وسبق وأن عانيت هذا في ثلاثية الذئاب إذ نصف الروايات عامية، وهذا شكل لي صعوبة، ليس الجميع يفهم اللهجة!

لهذا تذهب هذه الرواية بغض النظر عن موضوعها لمكتبتي المهملة، لعلني أكون متفرغة وقد أغير وأقرأها، لكن ستظل هذه نظرتي للروايات من هذا الصنف..

عنك أنت؟ إقحام "العامية" في السرد الروائي يضعف العمل الأدبي؟ وهل تعبر بذلك ضعفا من الكاتب نفسه؟ أم ترى أنها نمط جديد قد يتم تقبله؟