ضيف هذا الأسبوع: 7 عادات للناس الأكثر فعالية

_______________________________________

فكرة السلسلة:

تأتي هذه السلسلة لأنني شعرت بأن لدي العديد من الكتب التي كساها الغبار، دون أن اقرأها بسبب انشغالي، من ناحية أخرى أني لا أجد الشغف باختيار أي من كتبي لبدأها، لذا فكرت ماذا لو في كل مرة أطرح لكم كتابا من مكتبتي المهملة، ولما لا تحدثني عنه؟ وعن رأيك به؟

سيكون عاشر ضيف لهذه السلسلة هو: الكتاب الوحيد الذي إلى الآن لم أهزمه وأنهيه: 7 عادات للناس الأكثر فعالية، أي فعالية يود الكاتب إيصالها لنا؟

لذا سأذكر معلومات طفيفة عنه وهي كالتالي:

______________________________________

العنوان: العادات 7 عادات للناس الأكثر فعالية

اسم الكاتب: ستيفن آر. كوفي

عدد الصفحات: 398

صنف الكتاب: تنمية الذاتية

  • الكتاب حسب ويكيبيديا:

 نشر لأول مرة في عام 1989، وهو كتاب عن الاعتماد على الذات لستيفن كوفي. وقد بيعت أكثر من 15 مليون نسخة ترجمت ل38 لغة منذ أول ما نشر، وتم الاحتفال بالطبعة الخامسة عشر في الذكرى السنوية عام 2004. الكتاب يتعرض لسبع مبادئ، إذا طبقت كعادات فإنها من المفترض أن تساعد الشخص على أن يكون أكثر فعالية.كوفي يؤكد أنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق مواءمة النفس إلى ما يسميه "بالبوصلة الداخلية باتجاه الشمال" على أساس المبادئ الأساسية للأخلاقيات والطابع حيث أنه يعتقد أنها عالمية وغير محدودة زمنيا

  • الكتاب من وجهة نظري:

يتصدر وبجدارة هذا الكتاب مكتبتي المهملة، إذ مهما حاولت بلعه وقرائته لا أستطيع، بعد دقاىق أرميه دون عودة، وبعد أشهر أقنع نفسي أني ظلمته وأعود له ودون جدوى، أبدأ وأنا أقرأ لماذا الكاتب لم يعطني طرق لتنمية العادات وحصرني في 7 عادات غير منطقية أخذها لنفسه بشكل شخصي ويود إسقاطها جبرا على القارئ، بطريقة تجعل القارئ يتشتت، مع أني قرأت العديد من الكتب المعقدة لكن استطعت بلعها، إلا هذا الكتاب، ومشكلة كتب التنمية الذاتية تأسرك بعبارات: الكتاب الذي بيع منه عشر مليون نسخة، بحق الكاتب هل تغيرت حياة 25 مليون بسبب هذا الكتاب، وأيضا صدر قبل 25 سنة، ّألم يعفي الزمن عليه ونحن في تطور هائل يجعلنا طوال اليوم لا نستطيع وضع عادات إيجابية وصحية؟ والمشكلة أني اشتريت جزءه الثاني "العادة الثامنة" الذي يتجاوز 450 صفحة، عادة واحدة تحتاج مني دراسة قائمة بذاتها :)

بلا شك عزيزي القارئ لديك كتاب لم تكمل قرائته ونفرت منه أشد نفور، شاركنا إياه ولماذا اتخذت منه هذا الموقف؟ وللذين قرئوا 7 عادات، هل ظلمت كتابا يستحق الإشادة؟ أم أنه يستحق موقفي الذي اتخذته منه؟