ضيف هذا الأسبوع: فكر وازدد ثراءا

فكرة السلسلة:

تأتي هذه السلسلة لأنني شعرت بأن لدي العديد من الكتب التي كساها الغبار، دون أن اقرأها بسبب انشغالي، من ناحية أخرى أني لا أجد الشغف باختيار أي من كتبي لبدأها، لذا فكرت ماذا لو في كل مرة أطرح لكم كتابا من مكتبتي المهملة، ولما لا تحدثني عنه؟ وعن رأيك به؟

سيكون أول ضيف لهذا الأسبوع هو فكر وازدد ثراءا، والذي طرح عليه العديد من الإشكالات منذ أن رأيت عنوانه، الذي لا يبدو لأول مرة مشجعا لقرائته، خاصة أنني من النوع الذي يهتم بالطرق العملية أكثر من الذهنية

لذا سأذكر معلومات طفيفة عنه وهي كالتالي:

______________________________________

العنوان: فكر وازدد ثراءا

اسم الكاتب: نابليون هيل

عدد الصفحات: 233

صنف الكتاب: التنمية الذاتية

حول الكتاب حسب ويكيبيديا:

يقوم كتاب فكر تصبح غنيا بالأساس على كتاب آخر من هذا النوع، وهو قانون النجاح، حيث يٌلخص فيه نابليون تجربة 20 سنة من معاشرة ومحاكاة العديد من الأشخاص المختلفين، فمنهم الأغنياء ومنهم الفقراء، ويحاول معرفة طريقة تفكيرهم وفهمها وما إلى ذلك. بعدما أنهى هيل دراسته المعمقة هذه، خلص إلى 16 "قانون" ضروري وأساسي من أجل تحقيق الغنى، وهو يَقصد بالغنى الثروة والمال وليس غنى الروح أو شيء من هذا القبيل، ثم لخص هذه القوانين الست عشر في 13 فقرة على طول 238 صفحة، ولعل أبرز قانون تعلمه طوال هذه الفترة كان تلك النصيحة التي أخبره بها مارك هانسين وهي: «يجب عليك أن تعرف بكل وضوح أين تذهب»

تصوري الأولي:

كل كتب التنمية الذاتية تجعلك تتخيل أن التفكير هو المحرك الأساسي للنجاح، ماذا عن العمل؟ وأيضا هذا الكتاب قد طرح سنة 1937، هل لا يزال ساري المفعول مع كل هذه السنوات، ومع التطورات التي تعتبر قفزة نوعية؟

بالنسبة لمن لم يقرأه، ما هي تصوراتك عنه، وهل يمكن أن تضعه في قائمة الانتظار؟ أما لمن قرأه؟ ما رأيك به وكم تقييمك له؟ وإلى أي حد يمكن اعتبار التفكير المحرك الأساسي للنجاح والثراء ؟ ماذا عن الجانب العملي، والإجرائي؟