بعد إنتشار فيروس كورونا لاحظت زيادة تنزيل الكتب والروايات سماعاً بأصوات أشخاص وكأن أحد يقص عليك رواية ما قبل النوم لقد استحسنت الفكرة وأعجبتني ولكن ملاحظتي هي ان بعض الأصوات غير مريحة وتفتقر الى خامة الصوت الرخيمة وهذا يؤثر على متعة الرواية برأيي الشخصي حتى تكتمل المتعة ارى انه يجب ان يكونو دقيقين بإختيار نوعية الأصوات ،، فماذا عنكم أنتم هل أعجبتكم الفكرة ؟
هل إستحسنت ظاهرة قراءة الكتب سماعاً
انا استمع للكتب الصوتية منذ اكثر من 10 سنين ( اكثر من 200 كتاب )
بالنسبة لي ان الكتب الصوتية افضل شيء لإستغلال الوقت المهدور مثلا قبل النوم او الذهاب للعمل او الكلية.
او عندما يكون لديك عمل يدوي مثل الطبخ او تنظيف البيت.
طبعا استماعي للكتب الصوتية يكون بإنجليزية حصرا لنفس السبب المذكور فوق.
مؤدين الأصوات بالانجليزية هم رائعون و ماهرون لدرجة لا تصدق. اما العرب فقلما تجد اشخاص جيدين و لا يشعروك بأنهم مذيع راديو او قارىء جوجل ترانسليت.
مرحبا مصطفى، حاولت كثيرا تجربة الكتب المسموعة خاصةً أنها الأنسب لي بالفترة الحالية لاستغلال الوقت المهدور دون قدرة على مسك كتاب وقرائته، لكن لم يفلح الأمر معي لا أعلم هل لأني شخص لا أميل للنمط السمعي أم هناك أمور أتجاهلها فتؤثر على تجربتي، هل يمكن أن تنصحني بناءً على تجربتك الطويلة؟
هل تعانين هذه المشكلة ايضا في السماع للبودكاستات مثلا ؟
بالنسبة لي في البداية كان الامر صعبا ان ابقى مركز على القاريء و هو يتحدث، و لكن بعد الكتاب الاول اصبح الامر اسهل، وجدت احيانا تسريع او تبطيء الكلام يساعدني في متابعة التركيز اكثر.
و كذلك انصح ان تبدئي بروايات اكثر من الكتب العادية لان الروايات اسهل في النمط السماعي.
كتبت فيها 6 مقالات ولكن ربما اخطأت حيث كنت انشر نفس المقالة على اكثر من موقع و على مدونتي
نعم هذه المشكلة معي بكل الوسائل التي تعتمد على السمع فقط.
وبالفعل بدأت بروايات لكن سرعان ما ينشغل ذهني بأمور أخرى وبالتالي لا أعد أسمع شيئا مطلقا. والفكرة أن هذه مشكلة حتى بالفيديوهات، حتى الكورسات المسجلة والتي ليس بها تفاعل مباشر معي أجاهد لأكملها ولولا أني أحتاجها فعليا لن أكمل، ويطول الوقت كثيرا لكي أنهيها عن ما لو كانت كورسات تفاعلية يتفاعل بها المحاضر معنا.
التعليقات