خافوا هذا الرجل: قصة القرصان الذي مهّد طريق الحكومات إلى حواسيبكم
لو خير في أي صف أقف: جهاز المخابرات الوطني، أو ناشطي حقوق الإنسان. لاخترت الأولى؛ فؤلاء الأخيرون هم في غالب الأحيان ذووا أفكارٍ غربية.
طبعًا أجهز المخابرات ليست 100% ولكن هي أفضل بكثير من المستغربيين.
أتعرف أن كل منهما أسوأ من الاخر ؟
الاول يعذب من يخالفه سياسياً ، وقد يصل الامر للقتل
بينما الاخر يتمسح بالغرب و حكوماته ، وقد يتنازل عن كل شئ لأجل أن يقبله الغرب ، و يعتبر أن غرب هو ذلك الملاك الطاهر الذي لم يؤذي المسلمين أو غيرهم غط ، و أن في الاسلام أمور غير إنسانية مثل "عدم المساواة بين الرجل و المرأة" .
عند عمل مفاضلة بين الإثنين، نجد أن الأول لا يحارب الإسلام مباشرة (أو هذا ما يبدو)، صحيح أنه يظلم هنا وهناك، ولكنه لا يهاجم العقيدة.
أما الثاني فهو يستهدف العقيدة المسلمين وعقولهم، وينهش في جسد الأمة؛ أي أنه أخطر بمراح من الأول. لذا قلت إن الأول أفضل.
بالإضافة إلى أن الأولى يحارب العدو، أما الثانية فحدث ولا حرج!
التعليقات