الجميع يعاني من الجميع ، ... الجميع ضحية الجّميع...
الجميع يعلم أنه لا ثقة لديه في الجميع ، ... الجميع أشرار في نظر الجميع...!!!
إذن السؤال من نحن ؟ ومن هم ؟
لا أحد ضحية أحد، كل واحد هو ضحية نفسه إذا اختار ذلك.
الثقة لها حدود، الإفراط فيها هو ما يوقعنا في المشاكل.
ليس الجميع أشرار، لكن الأشخاص السلبيون ينظرون إلى الأشياء بسوء، ويرون أن العالم كله شر، فالمشكلة في نظرتنا واعتقادنا الداخلي وليس ما هو حولنا وخارجنا.
كلنا واحد من نفس الخلقة، وكل واحد يتحمل مسؤولية اختياراته في تحديد نظرته للعالم والأشياء.
التعليقات