"إنك لا تضع قدمك بالنهر مرتين"
هكذا عبر الفيلسوف الإغريقي هرقليطس، عن فلسفته القائلة بالتغير المستمر أو الصيرورة. حيث أنكر الثبات على كافة جزئيات الكون، ليس فقط الإنسان، وتبعه في ذلك العديد من المفكرين على مر العصور..
وعلى النقيض جاء رأي مواطنه الشهير بارمنيدس، القائل بفلسفة الثبات، وأن كل ما هو موجود قد وجد منذ الأبد؛ حيث لا يمكن أن يولد شيء من لا شيء، وما ليس موجودا لا يمكن أن يصبح شيئا، أو يأتي إلى الوجود.
أما إذا جئنا لقضية الإستنساخ، فنذكر بداية بأنه ليس نوعا واحدا؛ إذ يوجد،
ـ الإستنساخ الطبيعي، والإستنساخ الصناعي، والذي ينقسم إلى:
- الإستنساخ الجيني أو الجزيئي
- الإستنساخ التناسلي أو استنساخ الكائنات الحية
- الإستنساخ العلاجي،
وهو الأكثر إنتشارا، حيث تتم من خلاله عمليات العلاج بالخلايا الجذعية، لمعالجة الخلايا المتضررة والمسببة للكثير من الأمراض.
وأرى أنه لا ضرر من مثل هذا النوع تحديدا من الإستنساخ؛ فنفعه أكثر من ضرره.
التعليقات