لنفتح باب الصراحة فكل رجل متزوج حتى وان كان يحب زوجته فتبقى هنالك حالة او تعويذه مطبوعة في قلب او فلنقل في عقل الرجل وهي حب النساء ,الجميلات منهن طبعا . فعندما يمشي في الشارع ويشاهد امراءة فاتنه فهنالك مستقبلات عصبيه في جمجمته تتحفز ورغبة في التفرج ملثما يكذب على قلبه ولكن هذا ليس تفرج او مشاهده شي جميل مثل مشاهده الطبيعة والعصافير وانما مخلوط برغبة في التلمس والتذوق . هنالك عذر عند الرجال هو انه الذي ياكل فاكهه واحده فانه يحب ان يتذوق الانواع الاخرى . ولكن هل النساء كلهن من فاكهه واحده وطعم واحد وما ادرى النساء بهذا الطعم فهل تتذوق المراءة نفسها وهل يمكن ان تتفهم هذه الطبيعةوكيف تتعامل معها بل كيف يجب ان يتعامل معها الرجل في الاساس , ان تعدد الزوجات لايحل هذا المشكلة فالذي لديه زوجتان يتطلع الى الثالثه والرابعه وبعد الرابعة يبقى يتفرج وهل يستطيع ان يقاوم سحر امراءه جميلة انه مغناطيس الروح . ربما الحب يبني حواجزا عن هذه الحالة ويمنعه من رؤية كل النساء عدا حبيبته ولكن بعد الزواج فان هذه الحواجز تتهدم ويعود لطبيعته بالتفرج على كل النساء الجميلات .
هل الخيانه جينة عند الرجال ؟
االخيانة لا علاقة لها بالجينات وإنما بالأخلاق ..
الرجال الخائنون هم غير خلوقين ومع ذلك هم مساكين؛ لأنهم متعبون طوال حياتهم يبحثون عن الكمال الغير موجود، ويعتقدون أنهم يستحقون فعل ذلك.. المشكلة الحقيقية بالتنشئة الاجتماعية ، فمعظم الأسر العربية تربي أولادها منذ الصغر على فكرة أنهم الأفضل من الإناث ورويدًا رويدًا يزرعون بداخلهم فكرة أن المرأة ما هي إلا آلة استيلاد فقط ! من هنا يصبح الزوج يعامل زوجته بطريقة نرجسية يطفئها ويحولها لجارية فقط ثم يتسائل لماذا لا تهتم بنفسها؟ ويجد من هذا السؤال مبررًا لخيانتها وعقابها على تقصيرها.. معظم الرجال لا يهتمون بنسائهم ويجعلونهم متعطشات للكلام العذب ولا يحاولون مصادقتهم والحديث معهم عن أي أمر في حياتهم خشية أن تقوم هذه المرأة بابداء رأيها أو حتى أن تعتقد أنه يحبها.. الرجل يكافح من أجل ألا يطلق عليه كلمة ( محكوم) ويناضل حتى يثبت أنه صاحب الكلمة الاولى والاخيرة وهذا ما يجعله بحاجة لونيسة وصديقة يخبرها ما يريد ويعبر معها عن مشاعره براحة تامة دون أن يقع تحت لوم المجتمع.. حتى يتورط بعلاقات غير مشروعة سواء صداقة أو أكثر من ذلك .
لذا علينا ان نعيد حساباتنا في تربية أبنائنا ونمنحهم الحق في الحب والزواج بشكل صحي وسليم بعيدًا عن تدخلات الاهل ووضع قيود لشكل علاقتهم بالشريك.
أنا لا أبرر الخيانة أبدا، ولكن كي نطرح المسألة بكامل الموضوعية، أود أن أشير إلى دراسة من قبل جامعة نييويورك، حيث أجريت على 180 شخص، وتبين من خلالها ارتباط الخيانة بشكل غير مباشر بالجينات، فالشكل المتغير من جين 4DRD بشكل كبير على إفراز الدوبامين الذي يؤثر على المتعة وإدمان المتعة، وبالتالي يقوي من إغراء الخيانة. ولنكون منصفين، هذا التأثير موجود في الجنسين. فبالطبع الأخلاق هي الرادع الأكبر، ولكن لا يمكن أن ننكر وجود بعض الأسباب، سواء جينية أو نفسية، التي قد تجعل من التحدي أكبر.
من قبل جامعة نييويورك، حيث أجريت على 180 شخص، وتبين من خلالها ارتباط الخيانة بشكل غير مباشر بالجينات، فالشكل المتغير من جين 4DRD
الجينات تختلف من أسرة لأسرة ومن قبيلة لقبيلة ومن شعب لشعب فما خرجت منه هذه الدراسة قد يثبت صحته في اطار جغرافي معين ويثبت فشله في الآخر.. فحتى الإدمان الذي ذكرتيه يختلف حسب طبيعة الثقافات السائدة.
لنكون منصفين، هذا التأثير موجود في الجنسين.
هذا صحيح، ولكننا لا نجد الخيانة عند النساء بشكل غالب فأنا لا أنكر وجود النساء الخائنات ولكن نسبتهن لا تذكر .. فالنساء يعففن أنفسهن ويخشين الوقوع بالخطأ بينما الرجال يعتقدون أن من حقهم فعل أي شيء ليرضوا غرورهم ويشبعوا حاجاتهم النفسية.
لطبيعة الرجل الفيزيولوجية دور كبير في جعله عرضة للوقوع في الخيانة، وهذا أمر لا يمكن أن ننكره، ولا يمكن أن نقول أن النساء أكثر أخلاقا من الرجال. فلا يمكن أن تقارني شخصا يتعرض لضغوط ومغريات أكثر بشخص لا يتعرض لهذا الكم. ومن يخون لأجل حاجات نفسية هي النساء وهذا معروف، أما خيانة الرجل فهي نزوات لأسباب جسدية في أغلب الأحيان. فالرجل والمرأة يختلفان في هذه الناحية ولا يمكن نسب الأخلاق إلى النساء والغرور إلى الرجال.
الرجل ماهو الا طفل كبير . ويحتاج الى صبر في التحمل فيما يصدر منه عكس المراءة فهي تحتوي الرحل بانفعالاته ونزواته .
أليست العلاقة السليمة والمتزنة بين الجنسين تشمل كون الرجل هو مصدر الحماية والأمان والاحتواء الأول؟ وأليست للمرأة مشاعر وهي بحاجة إلى من يحتويها ويبديها على أي قابلية للنزوات؟
نعم الرجال قوامون على النساء في الحماية والمصروف ولكن في العلاقات فان خاصية المجتمعات الشرقية تقبل الانحراف من الرجل وتسميها نزوه ولاتقبل الانحراف من المراءة وتسميها عهر . هذا واقع الحال الذي يجب ان يتعايشوا معه والذي لايمكن تغييره . بغض النظر عن كون الرجل لايملك غشاء بكاره ولايمكنه الحمل فان الجانب النفسي وتمركز الشرف عند جسد المراءة له دور في هذه التسميه بين النزوه والعهر .
هل نسكت عن الخطئ فقط لأن الأغلبية متماشين معه؟ بل على العكس، أجد فئة ليسن بالقليلة من الرجال "المتحضرين وذوي الضمير الحي" الذين لا يجدون رجولتهم مبررا للنزوات والممارسات اللا أخلاقية، ويوظفون كل مهاراتهم وإمكانياتهم في سبيل تحقيق النجاح على جميع الأصعدة. فالرجل الذي يعلم كيف يضبط نزواته، يعلم أيضا كيف يكافح وينجح ويستغل وقته وطاقته.
نحن بشر نتميز بعقل كي نتبع الصحيح والحق حتى وإن كانت الأغلبية غارقة في الجهل، ولسنا أغنام نتبع القطيع حتى وإن كان متجها إلى التهلكة.
اعتقد اننا نعيش الان في زمن اصبحت المراءة اكثر قربا من منزله الرجل وحتى لها الافضليه في القانون حتى ان بعض الرجال يخاف ان يطلق زوجته حتى لايفتقر من كثره المصاريف والنفقة . هناك مقوله تقول شرف المراءة مثل عود الكبريت بينما الرجل مثل الولاعة وهذا صحيح في المجتمعات الشرقية حيث ان المراءة اذا تلطخت سمعتها فتبقى وصمة عار في جبينها بينما ترى الرجل يتفاخر بمغامراته الجنسية امام اصدقاءه . وهذا السبب الذي يجعل المراءة اكثر حذرا واكثر عفه من الرجل بينما في المجتمعات الغربيه فان الخيانه متساويه بين الرجل والمراءة من حيث النسبه ومن حيث ردة فعل المجتمع .
التعليقات