لطالما رددنا علي مسامع بعضنا عند الإفتراق كلمة"الى اللقاء" وربما يصاحب الكلمة ابتسامة مع اشارة باليد.
وما أدرانا إنه سيكون هنالك لقاء قادم من الاصل ؟
لما نتحدث وكأن لنا سلطة وسلطانا على الوقت؟؟ مع ان حقيقة الأمر اننا لا نملك من أنفسنا شيئا والوقت هو الملك الأوحد على حيواتنا وعلى اجسادنا ايضا يترك علينا بصمته الواضحة وما ندعوه نحن "نضجا او كبرا" سمه ما شئت انما هو في حقيقة الأمر دمغة الوقت علي وجودك منذ زمن علي هذه الأرض.
تستوقفنى كثيرا الدموع الحبيسة في عيون من قالوا لاحبابهم "الى اللقاء " ولم يأتي هذا اللقاء أبدا، أرى الندم ينهش ارواحهم على كلمات ظلت حبيسة صدورهم ولم يبوحوا بها ،وعلى أحقاد سكنت أضلاعهم يرونها الأن شيئا لم يكن يستحق العناء ،وكان يمكن تجاوزها بإبتسامة وبالتغافل لإبقاء الود ولكنهم وقعوا ضحية لأكذوبة الوقت ظنوا انهم يملكونه ولم يدركوا انه الرابح الأكبر في لعبة الحياة.
التعليقات