نصف الكوب المملوء .. لطالما كانت هذه الجملة سخيفة بقدر سخافة المتفائلون بلا مبرر .. تماماً كطبيب العظام الذي خرج من غرفة إمرأة عجوز تصارع الموت و كانت قد سقطت من فوق سريرها قبل أيام و كُسر ذراعها .. فلما وجد الطبيب أولادها يبكون تبسم ببلاهة و قال لهم " لا داعي للقلق فحالة الذراع تتحسن"
التفاؤل ذلك السخيف الذي يسكننا
التعليق السابق
إن كان كذلك أخي فأتفق معكم أخي ياسر
لكن أجد أن كلمة التفاؤل تعتبر كبلسم فقط لنطقها ،وماذا لو أدركنا معناها
شكرا أخي ياسر على التوضيح
وفقكم الله أخي
أري أن التوازن مطلوب .. فليس من العقل أو الحكمة الإغراق في التفاؤل و انتظار الأفضل دون إدراك الواقع المحيط .. ذكرني ذلك بالفرقة الموسيقية التي ظلت تعزف و السفينة تغرق
هههه أضحكتني أخي ياسر
أجل علينا دائما أن نتشبث بالمنهج الوسط ،لا غلو ولا تقصير
لا تفاؤل زائد ولا تمسكنا بالتشاؤم الكثير،فلا محيد من الامرين
لذلك علينا أن نكون دائما في المركز حتى لا نفقد التوازن لأن التشاؤم تارة يكون في كفة ممتلئة،وتارة يكون التفاؤل هو الذي إكتسح مكان التشاؤم
فخير الامور أوسطها أخي ياسر وكما تعلم ويعلم الجميع
التعليقات