فقط في فلسطين ... في أي لحظة وفي أي وقت قد تكون أنت الشهيد !

أتطلع لصورة دنيا، خطيبة الشهيد أسامة صبح، وأقول ....

كم هو مؤلم ذلك! خطيبات الشهداء سوف يبكين أكثر من زوجات الشهداء أو حتى أكثر من حبيبات الشهداء.

فزوجته تقول : على أقل حال، لقد عشت معه ما يصنع بيني وبينه ذكريات ...!

وتقول حبيبته : أنتقل إلى جنات الخلد، قبل بداية حياتنا ...!

أما عن خطيبة الشهيد؟ فماذا أقول ؟

صنعوا ذكريات، وبدوءا حياة قصيرة جداً، بذكريات أقصر من ذلك!

كم هو مؤلم ذلك ... في وطني لا يكتمل الحب، ولا تكتمل قصص الفرح المنبثقة عن حياة ظالمة وصغيرة. فقط في وطني أنت في عداد الشهداء في أي وقت..