الزبور و التوراه و الانجيل كلها كلام الله و كذلك القران
فلما حفظ القران و حرفت بقية الكتب؟
حفظ الله القرآن الكريم لانه نزل بلسان عربي مبين
انا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
قرآنا عربيا غير ذى عوج فيجب أن يتنزل بلغة غير ذات عوج
والقرآن قول الله فالقاه على أمة هى خير الأمم التى لا تختلف على نبى او رسول ولا كتاب من كتب الله فكانت خير الام تلقت الكتاب بالقلب قم تبينت بالعقل
وقد يسره الله للعالم وغير العالم
ولقد يسرنا القرآن الذكر فهل من مدكر
فالقرآن حفظه الله فى صدور المؤمنين
ام عن تحريف الكتب القديمة فقد اختلف فيه من حمله وولوا السنتهم وحرفوا الكلم عن مواضيعيه
ولقد أتينا موسى الكتاب فاختلفوا فيه
ولذلك الزمهم الله كلمة التقوى فجحدوها واضاعوها وكانوا اخس الناس بها وكانوا لها كارهين
ام أمة محمد عليه الصلاة والسلام والذين آمنوا معهم
الزمهم الله كلمة التقوى فكانوا احق بها واهلها
اما ان كان قصدك هو بان الله اذا كان يعلم انهم غير اهل الأمان والتقوى وأنهم سوف يحرقون رسالة الله
فاعلم يا اخى الفضل ان الرسالة السماوية هى انذار لأهل الارض وتقويمهم لصالح الأعمال فمن عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها
ونفس وما سواها فالهمها فجورها وتقواها قد أفلح من ذكاها وقد خاب سداها
صدق الله العظيم
التعليقات