في الآية القرآنية، يقول الله تعالى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا}.
وكما هو معلوم، فإن الأمانة مقصود بها التكليف. يقول المفسرون أن الإنسان هنا هو آدم، وهو الذي عرض عليه الله أن يحمل الأمانة فحملها.
ما لم أفهمه، ما ذنبنا نحن بني آدم أن نكون محاسبين على شيء لم نختره أصلاً؟ لو أُعطينا الخيار، لربما اختار بعضنا أن يبقى مسيراً طول حياته ولا يكون مكلفاً. (في الحقيقة، ربما سيختار بعضنا أن لا يكون له وجود أصلاً ولكن هذا موضوع آخر).
صار هذا الأمر يشغلني لفترة، وأرجو أن أجد هنا الإجابة على ذلك.
التعليقات