أين الإساءة هنا؟
الإسلام ليس دين وحشية كما تصفه.
لا أرى أيّ تناسب.. هناك الآلاف من العقوبات الرادعة دون اللجوء إلى رجم الإنسان بالحجارة حتّى الموت.
هذا الحل الجذري للمشكلة، عندما تكون العقوبة هينة، هذا سيدفع الناس -وخوصاً قليلي الإيمان- إلى الفاحشة، بينما عندما تكون هذه هي العقوبة فأنت ستكون مطمئن حتى لو خرج أهلك في الليل لوحدهم في الاضطرار، فلن يتجرأ أحد على النظر إليهم حتى.
القتلُ أشدّ بالطّبع.
القتل أشد ظاهرياً، لكن كـ كرامة وشرف وعرض إنسان فهذا أعظم، ونسيت أن انبه القارئ إلى أن حد الرجم حتى الموت هو للزاني المحصن (المتزوج) أما الزاني غير المحصن فعقوبته مائة جلدة.
لا أعلم من أيّ جهة تراها منطقيّة.
الزاني المحصن أساء إلى زوجته وأولاده والتي زنا بها وأهلها، وهذا ذنب عظيم، فهو غير أنه يستطيع ممارسة شهوته الجنسية بالحلال ذهب ليمارسها بالحرام، إنه يستحق هذا العقاب، وهو منطقي جداً.
لنفترض أنّ هناك قوماً يرون أفضل الحلول الحرقَ حيّا.. هل توافق ؟
قلت لك لو كان هذا خيراً لكان حكماً في الإسلام، الإسلام يعطي أفضل الحلول، وبالتالي أن أوافق ما يوافق ديني.
كالعادة، حدودٌ مثلُ القتلِ رجما تتنافى مع مفهوم الإنسانيّة التي يقولون أنّ الإسلام أتى بها.
وهل الاغتصاب من قبل رجل متزوج لا يتنافى مع الإنسانية؟!
ثمّ ما الّذي يقوله العلماء في كلام د. مصطفى محمود و عدنان ّإبراهيم في نفي وجود حدّ الرجم في الإسلام.
أنا ليس لي بهم، أنا افتح القرآن الكريم والصحيحين وأخذ برأي العلماء الثقات وكفى، لماذا اعقد الأمور والشيخ فلان يقول كذا وفلان يقول كذا، قال تعالى: ( وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)
التعليقات