أولا أريد أن أقول اني سني من بلد سني و رغم هذا فلن انحاز لأي طرف من الأطراف فأنا أؤمن بمبدأ أننا جميعنا مسلمون يجب أن نحب أهل البيت كلهم و نتبع سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذه الاختلافات في الدين الإسلامي لم تظهر إلا بعد وفاة نبينا عليه الصلاة والسلام فلماذا يقول كل منا انه على حق ، و أريد أن أوضح نقطة أخرى فوسائل الإعلام العربية أو الغربية أعطتنا صورة عن الشيعة انهم قتلة حرفوا القرآن الكريم يسبون الصحابة رضي الله عنهم بأبشع الكلمات لا أنكر وجود بعض الأئمة المتشددين الذين يقومون ببعض التصرفات الشنيعة و لكننا نجدهم في المذهب الشيعي كما نجدهم في السني و كلا المذهبين بل حتى الإسلام برئ منهم فكل شخص مسؤول عن قوله , ناهيك عن اعتقاد العديد من الناس أن الشيعة جميعهم عملاء لدى إيران و أن منشأ المذهب الشيعي هو بلاد الفرس دعني أقل لكم أن المذهب الشيعي أساسه سياسي فقد ظهر في شبه الجزيرة العربية فبعد الحرب التي قامت بين علي بن ابي طالب و معاوية بن ابي سفيان انقسم المسلمون إلى شيعيين اتبعوا علي بن ابي طالب و امويين اتبعوا معاوية بن ابي سفيان و آخرين خوارج فكان هذا هو بداية وجود الشيعة . لذا فعلينا التعايش مع بعضنا البعض و تعلم كيف نحب بعضنا البعض فبعيدا عن كل هذه الاختلافات سنظل مسلمين
لماذا لا يتعايش السنة و الشيعة مع بعضهم البعض رغم انتمائهم لنفس الدين
لا يا أخي انا استمعت إلى أئمة الاثنا عشرية و هم ينكرون هذه الكتب المنسوبة إليهم إضافة إلى هذا فيوجد العديد من الكتب التي لا تمد بصلة للدين الإسلامي و المنسوبة لنا نحن السنيون فهل تصرفات داعش هي تجسيد لنا و كما قلت فوسائل الإعلام لعبت دورا في تفريقنا
حذرتك من التقية (التقية ثم القتية)، لذا هاك هذا الدليل على أن هذهي كتبهم:
فهل تصرفات داعش هي تجسيد لنا
لا تجسدنا، صحيح أنهم يعيثون في الأرض فسادا. ولكن في نفس الوقت لا يمكن أن نزعم أنهم كفار، أو أنهم ليسوا مسلمين، إلا بدليل.
و كما قلت فوسائل الإعلام لعبت دورا في تفريقنا
إذن فهي فرقت ما هو مفترق أصلًا!
و ماهو الدليل هنا يا أخي بما انهم يشهدون أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله و يؤمنون بأركان الإيمان فكيف اكفرهم
طبعًا لا يمكن لي أو لك أن نكفر تكفير المعين، فهذا يحكم به العلماء. لكننا نتكلم تكفير الصفة.
ومثلًا على ذلك أن معظم الشيعة يكفرون عددًا كبيرًا من الصحابة، بما فيهم أبو بكرٍ، وعمرَ، رضي الله عنهما، ويقع فيهم قول النبي عليه الصلاة والسلام: "أيما رجل قال لأخيه: يا كافر، فقد باء بها أحدهما. إن كان كما قال؛ وإلا رجعت عليه" [والحديث في صحيح مسلم]، وبما أن أبو بكر وعمر رضي الله عنهما مقطوع بإسلامهما (ببشرى النبي لهما بالجنة)، فإن كل من يكفرهما فهو كافر (تكفير الصفة، وليس المعين).
وعموم التكفير لابد أن توجود به المسببات، وتنتفي الموانع.
التعليقات