وجاء في الموسوعة الفقهية نقلا عن ابن عابدين: والفرق بين الزنديق والمنافق والدهري والملحد مع الاشتراك في إبطان الكفر أن المنافق غير معترف بنبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم والدهري كذلك مع إنكار إسناد الحوادث إلى الصانع المختار سبحانه وتعالى، والملحد لا يشترط فيه الاعتراف بنبوة نبينا صلى الله عليه وسلم ولا بوجود الصانع تعالى، وبهذا فارق الدهري أيضا، ولا يعتبر فيه إضمار الكفر، وبه فارق المنافق، كما لا يعتبر فيه سبق الإسلام وبه فارق المرتد، فالملحد أوسع فرق الكفر حدا، وأعم في الجملة من الكل، أي هو معنى الكافر مطلقا، تقدمه إسلامه أم لا، أظهر كفره أم أبطنه
التعليقات