هل التقويم القمري جزء من الاسلام ؟

وعليكم السلام

أجل أنا مسلم ومدركٌ تماما لأهمية الأشهر القمرية فيما يتعلّق المناسبات.. لكن ما لم أفهمه فيكم.. هو هجومكم على مسألة التقويم الشمسي وكأنّ الأمر مرتبط بالدين.. لا أجد أي علاقة للدين في هذا!! أليس علّة اختراع التقويم أياً كان هو من التيسير على البشر في تنظيم أمورهم ألم يذكر الله أنّ كلا الشمس والقمر خلقهما لنعلم عدد الأشهر والسنين، أليس الشمس من بين مخلوقات الله؟؟

شئ أخر إذا كان هناك ما كان يستخدم رسول الله و أمر به الشرع كيف أغيره إلي شئ أخر لم يستعمله سوى مشركين ؟

أجل لا أرى في ذلك أي مشكلة.. لكن لا أرى في استخدام البدائل (ان لم تكن ضارة دينيا أو دنيويا) أي مشكلة أيضا.. ستبقى مسألة تفضيل ولا تؤجر ولا تؤثم على فعلها أو تركها والله أعلم..

سوى مشركين ؟

هل التقويم الشمسي لا يستعمله سوى المشركين؟؟ لكني أرى عددا هائلا من المسلمين يستخدمونه بل لا مجال حتّى للمقرانة مع من يستعملون التقويم الهجري.. من أي بلد أنت؟ هل هو مسلم؟ بأي تقويم هي وثائقك الشخصية.. بأي تقويمٍ تدرس في المدرسة.. أرأيت أعرف أنّه التقويم الشمسي.. حتّى وان كان بلدك يستعمل الهجري فلا تقلق هناك بلدان اسلامية كثيرة تستخدم الميلادي..

ولا تنسى بأن أمر التقويم هذا مرتبط بشعائرنا كمسملين.. فكيف نستخدم تقويم أخر ؟

جيد يعجبني ارتباطك بدينك حفظك الله.. لكن جوابا لسؤالك "فكيف نستخدم تقويما آخر؟" -أتحدث عن نفسي هنا..- أستخدم التقويم الميلادي لأنّه سهل جدا ويتوافق مع العصر بسلاسة بعكس التقويم القمري الذي أراه معقد جدا.. لا أعرف حتّى ان كان يوم 24 صفر سيكون الثلاثاء أم الأربعاء..

و أخيراً مغالطتك الغير منطقية غير صحيحة ، فرسول الله كان يستخدم بعض أشياء المشركين و الكفار إن لم تكن تعارض الدين

هل التقويم الشمسي يعارض الدين؟ أتمنّى أن لا تقول أنّ السبب هو تقويت المناسبات..

ان كنت تقصد خالد الحضري فيستحيل أن يكون هو... فقط ثق بكلامي لأني أعرف ما أقول.

كيف حالك يا dixister ، مرت شهور منذ أن تجادلت أنت مع خالد ، ويبدو أنك أصبحت مرتاباً لتراه في أي شخصية تريد نصرة الدين ، وتدافعك في ذلك (^_^)

ناقش الأفكار واترك الأشخاص، وإذا أردت تجاهل أنت ردوده أما هذا الموقع فهو موقع نقاش والجميع هنا أتى ليناقش ويعطي نفس القدر من الاهتمام لكل رد، فلماذا الإقصاء بهذه الطريقة تبعًا لشخصه؟ ولو كان خالد، أفلا يستحق هو أيضًا حسابًا جديدًا وفرصةً جديدة كما تستحقها أنت؟