لاتسر فى طريق لاتعرف منتهاه .. رحمك الله يا شُقير ..
كل شيء عظيم موجود في الحياة كان بسبب ان أناس سارو في طرق لا يعرفون نهايتها.
ذلك الطريق هو طريق العلماء، المكتشفين، القادة و الحالمين
هناك فرق ان تضع هدف و ان تسير في طريق تعرف نهايته.
كل العلماء و المكتشفين ساروا في المجهول و تمنوا الافضل،
لم يعرفوا نهائة الطريق، لأن الطريق لم يمر به احد.
و بعضهم وصل صدفة لنهائة طريق لم يعلم انه يسير به
و لكن هل تعرف الطريق لمعالجة السرطان ؟
او اكتشاف تقنية جديدة للحصول على طاقة نظيفة ؟
او فكرة بسيطة تستطيع بها نشر بحث علمي ؟
كيف يمكنك اكتشاف شيء جديد ان كنت تعرف الطريق إليه ؟
إذاً نحن متفقون إن الهدف و المنتهى هم شئ واحد و ليكن معالجة السرطان ..
إذاً أنت تعرف المنتهى و الهدف و ينقص لك أن تسلك الطريق أو بالأحرى"تصنع طريق" و الذي سيكون شاقاً صعباً مليئاً بالعقبات.
الهدف و المنتهي ليس هما شيء واحد
احيانا تسير في طريق تظن ان منتهاه شيء، و لكن عند الوصول الى نهائته تجد نفسك في مكان اخر
ستكون ضللت الطريق بالتأكيد .. و لكن الهدف و المنتهى المأمول الوصول ليه ثابت ..
و لكن بالتأكيد هناك لبس في المصطلحات فانت تأخذ كلمة المنتهى هو نهاية الوصول سواء ضللت الطريق او سلكت الطريق الصحيح أو أياً كان .. ولكن ما يقصده أخي أحمد شقير رحمه الله أن المنتهى هو الهدف ..
:D اللغة العربية .. رائعة
من الخطأ أخذ هذه قاعدة .. لإن الضلال ليس بشئ جيد
في العلم مثلاً عند سلوكك طريق للوصول لهدف ما ، فتغيير الطريق و هنا اسمه تغيير او مصطلح اخر غير ضلال ،
"احياناً" سيكون جيداً كما قلت أخي مصطفى ..
أما في حياتك و نفسك الضلال سيكون كارثي "اهدنا الصراط المستقيم".
هذا ما يرهق بالي ي اخي مصطفى فالمجهول عالم من الاحتمالات والرغبه في السمو والرفعه بالعلم قد لا يدركه الانسان مهما تعب وبذل
تُراك تصبو ما ترائيت مناله
ام تُراك تخبو في السراب و تُخمدُ
فما لنا الا سؤال علام الغيوب ان ييسر لنا ما الخير
التعليقات