الاحتفال بالمولد النبوي

من ليبيا، ويتم الإحتفال به بمظاهر عدة منها في رأيي ما لا مشكلة فيه، ومنها ما أراه كما تراه أنت.

مثلا في ليبيا تزين الزوايا الصوفية، ويبدأ فيها ذكر الله بدون عزف، أو أبيات تتغنى بتاريخ الرسول وغزواته بما يعرف بالمالوف وفي هذه تعزف الطبول، وهذه لا مشكلة فيها في رأيي (مؤخرا فجر السلفيين الكثير من الزوايا وتركوا لأخرى رسائل تهديد، مما جعل هذه الإحتفالات تقام على إستحياء)

المظهر الثاني هو إستعمال الأطفال وبعض الكبار للمفرقعات، وهذا في رأيي مزعج جدا كما الجميع حسبما أعتقد.

مظهر آخر وهو إشعال القناديل والتجوّل بها في الشوارع في الليل والتغني بأهازيج شعبية تحتفي برسول الله عليه الصلاة والسلام، وهذا المظهر بدأ يخفت أجد أنه فقط لا معنى له.

مظهر آخر وهو إشعال الشموع على عدد أفراد العائلة، وهو أيضا أجده لا معنى له.

نحن في المغربية ، نحتفل بهذِهِ البدعة للأسف لكن بطريقة مختلفة تماماً

هل سمعت بحياتك كلها أن أحد احتفل بميلاد أبيه أو أمه أو ابنه أو زوجه بعد ما ماتوا ؟! أم أنهم يشعرون بالحزن عندما تحل ذكرى وفاتهم

عندما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حزن الصحابة لدرجة أن سيدنا عمر رضي الله عنه لم يتقبل الحقيقة لهول الصدمة

هل سمعت قط أن أحد من المسلمين كان حزينا لحلول ذكرى وفاته صلى الله عليه وسلم

مما يذكر في السيرة أن يوم الوفاة موافق ليوم الميلاد ولعل ذلك إن صح له عبرة وحكمة، فأيهما أولى أن يحتفل المسلمون ويفرحوا لهذا اليوم أم أن يحزنوا، أقل ما يمكن وليكون الأمر منصفاً، ليحتفلوا عاماً ويحزنوا عاماً.

لم يرد أن أحد خير القرون أي الصحابة ولا ممن يلونهم من التابعين ولا الذين يلونهم من تابعي التابعين احتفل بالمولد، فهل كانوا مقليّ واجب مع حضرة رسول الله، و أصبح جيلنا أكثر قياماً بالواجب من أولئك الأخيار ؟!

أحمد الله على النعمة، لم أرى هذه البدع ولم نقم بها هنا، كما أنني بالكاد أعرف إن كنا قد اقتربنا من هذا اليوم أم لا ولولا الشابكة لما عرفت ذلك..

يتم الاحتفال به كخطب بالمساجد عن سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام .. أما على مستوى العائلة .. مثل تقاليد عيد الأضحى مثلا .. زيارات وغيرها ..

ليس عندنا تلك الخيم والطبول ^_^ المسيحيون لديهم منها حاليا في الساحات .. لكن المسلمون لا .. ولولا تزامن العيدين معا لمر يوم مولد الرسول بشكل عادي جدا ومحدود التغيير .

يحتفل به في المغرب (وربما في المغرب العربي أجمع) وﻻ أرى في الأمر مشكلة كنوع من التقاليد.

ما يزعجني أن صغار السن يحتلفون به عن طريق المفرقعات النارية.

انا من الجزائر ... انا شخصيا لا أومن به كالكثير ومنهم أبي ههه ... لكننا نقوم في هذا اليوم بتناول وجبة خاصة كالبقية لا نريد الخروج عن العادات ربما ... هل تناولي للوجبة يعني اني أحتفل ههه .. لنعرف الإحتفال قبل كل شي ء =D

من اجمل القصائد في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم في ذكرى مولده

أبانَ مولِدُهُ عن طِيبِ عنصُرِهِ. ..... يا طِيبَ مُبتَدَاٍ منه ومُختَتَمِ

نعم هو تقرب الى الله ولقد قال النبى صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن صيام يوم الاثنين "قالَ ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ، رواه مسلم، وغيره" فكان صيامه صلى الله عليه وسلم احتفالا به وكذالك كان احتفاله بيوم نصر الله سيدنا موسى عليه على نبينا الصلاة والسلام يوم نجاه الله من فرعون

وهو يوم عاشوراء الذى نعرفه فصامه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واما ما تذكره الان من مظاهر احتفالنا بمولده الشريف هو فقط تغير اسلوب الفرح ومظاهره حسب تقاليد واعراف كل بلد فى مناسبة افراحها وكالك هناك من يصوم ويصلى عليه صلى الله عليه وسلم ويتعبد لله شكرا على نعمة رسول الله

التى وهبنا اياها فبه تم الدين واوضح الطريق وكل الدنيا فرحة بمولده الا من كان على قلبه غشاوة وقساوة وليس عنده اى نوع من الاحساس والمشاعر

كداعش وامثالها قلوبهم كزبر الحديد

اما بخصوص الاختلاط فى مواطن الاحتفال فالجميع يخرج بعائلته احتفالا كيوم يخرج الناس جميعا فى يوم العيد والعمرة والحج الى مشاعر الله احتفالا

وكذالك يخرج الكثير الى مقامات اهل البيت ويسمعون القرءان والمديح والذكر فى ابرك البقاع.