تحولت اللحية من مظهر للتدين والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى موضة صنعها المشاهير من نجوم التمثيل والرياضة والغناء.. ما دفع الكثير من الشباب العربي إلى الإقبال المتزايد على إعفاء اللحية التي تحولت إلى رمز للتحضر والاقتداء بالنجوم.

يكفي أن يطلق ممثل سافر أو لاعب كرة قدم أو مغني مخمور لحيته ليتبعه الآلاف من شبابنا إقتداءا به في وقت كان ومازال يعتبر مطلق اللحية سنة وإقتداءا بالحبيب علامة على التشدد وربما وصف بأشد العبارات إختزالا لشخصية الإنسان.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

(لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْرًا شِبْرًا وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ تَبِعْتُمُوهُمْ).

قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: (فَمَنْ؟) (متفق عليه)،

متى ستخرج علينا ممثلة أو مغنية لتلبس الحجاب الشرعي لنرى بناتنا يقتدين بها كما فعل شبابنا مع أحبائهم من المشاهير.