هاجمنى بعض الأشخاص الذين وقعت أرجلهم في غباء الوهابية باننى من الجهمية اولا يا هذا أهل السنة والجماعة الاشاعرة والماتريدية مختلفين مع الجهمية تقول بفناء الجنة والنار وأهل السنة الاشاعرة والماتريدية لا تقول بذلك الجهنمية تقول بعدم رؤية الله يوم القيامة أهل السنة والجماعة الاشاعرة والماتريدية تقول برؤية وغيرهم من الاختلافات

وانا ارد عليهم اقول نزهوا الله اتفق مسلمين جميعهم للسادة الاشاعرة والماتريدية والإباضية والشيعة أن الله عز وجل منزه عن اليد والساق والوجه وغيرها وما خرج عن ذلك الإجماع الا السلفية الوهابية وانا أتنازل معك واقول له اليد والساق و الوجه اريد منك يا استاذة هاجر أن تفسر لى قوله تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام

ولو قولنا أن له ساق ووجه ويد فأذن الله عز وجل محتاج إلى تلك الاعضاء ولو كان محتاج إليهم لكان عاجزا والعجز ليست من صفاته سبحانه وتعالى ولو قلت إن الله عز وجل ليس محتاج إلى تلك الاعضاء فهذا مستحيل أيضا لأن معنى هذا أن الله سبحانه وصف نفسه بتلك صفات التى هى من صفات المخلوقات فإن الله عز وجل أنقص نفسه وهذا محال على الله

وعلى ايه حال نحن كلنا مسلمين وإن اختلفنا في شى فهذا لا يعنى خروجنا من الملة