منذ أكثر عدة أشهر أطلقت اليونيسف حملة ضد التنمر، تتكون الحملة من عدة إعلانات لمجموعة من الممثلين المشاهير يحكون قصصهم مع التنمر منذ أن كانوا بالمدرسة.

الحقيقة الحملة لاقت رواجًا كبيرًأ، وتكلموا عنها كثيرًا في البرامج الحوارية وكانت ال

إعلانات تُذاع بشكل مبالغ فيه، وكانت نتيجة هذه الحملة هي إنتشار التنمر أكثر وأكثر.

الحقيقة أنا ضد مصطلح "تنمر" في وطننا العربي، فالتنمر هو فعل شائع بشكل كبير في المجتمعات الغربية في مدارسهم الثانوية وهكدا وهو التذمر علي شخص بأفعال شنيعه تؤدي به للإنتحار.

قد يختلف معي البعص لكن لا أري أبدًا تنمر في مجتمعتنا العربية، حيث تتحكم فينا عادات وتقاليد وأهمهم الدين !

لماذا نُعالج شيئًا ليس موجود من الأساس، بل وأصبح المصطلح شائع علي كل الأسنة، فأصبحت التربية تنمر، والصوت العالي تنمر، والصحك تنمر، والهزار تنمر.

صراحة أنا ضد هذا التيار الذي جائنا من الخارج وأخذ يتوغل بشكل مبالغ فيه في مجتمعنا.