ننتظر يوم العطلة من بداية الأسبوع سواء الطلاب أو العاملين، ونخطط كثيرا ماذا سنفعل في يوم العطلة، سأذهب مع أصدقائي للمطعم، أو سنخرج لشراء الملابس وأخطط وأخطط وينتهي الأمر بالبقاء في المنزل، وينتهي اليوم ونبدأ دوامة الحياة مرة أخرى وهكذا.

أعتقد أن قضاء يوم العطلة بطريقة مختلفة تخرج الطاقة السلبية وتجعلك مقبل أكثر على الدراسة أو العمل لتستطيع أن تستمر .

لكن مع ازدياد المسئوليات تتغير الرغبات ويصبح هناك أولويات ويصبح يوم العطلة لقضاء المهام التي لم تنجز، ويصبح الفرد في دوامة دون انقطاع.

ويصبح إنجاز المهام هو مصدر السعادة وتفريغ الطاقة السلبية، لكن من وجهة نظري هذا تفريغ وهمي ليس إلا سيأتي يوما يفقد المرء شغفه وسيمل من الروتين اليومي أو ستمر الأيام ويجد نفسه قد فقد الكثير من المتعة وأضاع على نفسه الكثير من الأحداث ويتحول لألة تعمل فقط في دوامة لن تستيقظ إلا بعد فوات الآوان، يجد نفسه أكبر سنا مما هو عليه.

إن لنفسك عليك حق افصل، وأبدأ من جديد والعطلة تكون فعلا هكذا عطلة من الحياة من المهام، استمتع بيوم العطلة كما ترغب.

أحب قضاء يوم العطلة في التسوق، أستمتع كثيرا بذلك ولكن هل لديك أفكار مختلفة ليوم العطلة على سبيل التغيير؟