منذ قرابة ال 7 سنوات، عندما أجتاحت وسائل التواصل الإجتماعي بيوتنا جميعًا، ظهر مصطلح "فاشون بلوجر"، وكان تعريفها أنهم مجموعة فتيات – من الطبقة الراقية – يعطون نصائح في كيفية تنسيق الملابس.
وعندما تطورنا أكثر ظهر " مدون للسفر، للأكل، لكيفية عيش الحياة !!" وغيرهم وغيرهم...
لا أعلم كيف لناس مثلنا جميعًا أن يعطونا النصائح ويخبرونا كيف نعيش ومن أين نرتدي وماذا نأكل، وإلي أين نسافر...إلخ
أعتقد فكرة التبعية خُلقت منذ خلق الإنسان، وعندما قرر أن يقوم بجماعات فكر بمن سيكون القائد، ودائمًا ما نحتذي بقدوة، ولكن لماذا تكون القدوة ناس لا تمتلك أي خبرة ؟ لماذا هم قدوة إذًا ؟
من خلال متابعتي للمئات من "المؤثرين" في مختلف مجالتهم، أيقنت أنهم ليسوا إلا عرائس دعايا لمجموعة من المنتجات بغض النظر عن جودتها ومدي فائدتها الحقيقة، وللأسف قد لا ينتبه الكثيرين لهذا الأمر فينساقوا ورائهم دون أي تفكير...
لكل واحد منا حياته وتجاربه الخاصة التي لا تشبه أحد أبدًا، لذلك من الخطأ أن ننساق وراء أي شخص تحت أي مُسمي...
التعليقات