من المواضيع الشائعة في مجال التنمية البشرية العربية هو الكلام عن الدعاء وكيف ان تكرار الدعاء لحصول امر ما يزرع الفكرة في العقل حتى يحصل هذا الشيء...

وطبعا بعد حصوله يكون هذا الشيء هدية من ربنا استجابة لتضرعنا له ...

لكن لماذا لا نخطو خطوة واحدة الى الوراء ونأخذ نفسا عميقا ونناقش هذا الموضوع المكرر ...


اولا لنسمع كلام الدين (الاسلام بشكل خاص)

ان سر تحقق الشيء بعد الالجاج بالدعاء على الاضطرار هو ان الله اذن بحدوثه

فالاسبرين لا يسكن الالم لكن الله هو من يسكنه والاسبرين هو الوسيلة

واذا فسرنا استجابة الدعاء بقانون الجذب وكاننا جعلنا الدعاء الذي هو اضطرار بعد عدم القدرة على الاخذ بالاسباب سبب لتحقق الشيء ومن الاخذ بالاسباب...

لا ان استجابة الدعاء اتى من قادر على كل شيء ومتخطي لكل الاسباب الدنيوية ليجير المضطر اذ دعاه

ولا علاقة لمن استجيب دعاءه باي شكل بتحققه لا عن طريق زرعه في عقله الباطن ولا عن طريق ايقاظ قواه الخفية عبر التكرار ...انه يشكر فقط على اخذه القرار المبني على الايمان باللجوء الى الله والاعتراف التام بعجزه وعجز عقله الظاهر والباطن ....


نأتي الان الى كلام الملحدين ...

يقولون ان الاصل في تحقق دعاء المؤمنين ليس وجود

اله يستجيب بل هو نتيجة حتمية لقانون الجذب (او قوانين ادق واكثر صحة)

فحسب كلامهم الدعاء ليس سوى حالة خاصة في الثقافة الإسلامية لحالة عامة نراها في كل الثقافات تسمى التكرار وقانون الجذب ...

*******"""

لن اسئل عن وجهة نظر كل واحد

فنحنا هنا نناقش حقائق وليس وجهات نظر

لايمكن للطرفين ان يكونا على حق

واحد من الاثنين يملك الحق والاخر باطل زاهق

شاركوني ما عندكم