موضوع للنقاش ..
عندنا تكون جهة حكومية وشركات او حتى اشخاص يقومون بمراقبة سلوكك الانترنت لغرض رقابي او احيانا للدعاية والاعلان يظهر هذا السؤال
هل حقاً الخصوصية أمر رفاهية او من حقوقك؟
قبل ان نفكر في كون الخدمة مجانية حتى نبرر انتهاك الخصوصية ؟
دعنا نسأل ما هي الخصوصية على الانترنت التي ممكن ان تكون حق مكتسب وليس شي ممكن الإستغناء عنه من باب الرفاهية ..
الخصوصية هي قدرة الشخص على منع المعلومات المتعلقة به لتصبح معروفة ومشاعة للاخرين .
بعد هذا التعريف المختصر
. هل تستطيع الان التخلي عنها لمجرد ان الخدمة مجانية ؟؟
ببساطة لا تريد مشاركة شيء ؟ لاتنشره على الإنترنت أصلاً ، نحن نتحدث هنا عن خدمات غير ضرورية ويمكنك الأستغتاء عنها،لاتريد أن يستخدم الفيسبوك معلوماتك ؟ إذاً لا تكتبها أو لا تشترك فيه من الأساس،أنت تستخدم خدماتهم بشروطهم، غير موافق عليها ؟ إذاً لا تستخدم الخدمة بكل ببساطة، هل وصلتك وجهة نظري ؟
وعندما ينتهك الموقع خصوصيتك التي وقعت عليها .. اعطيك مثال :
يعترف مارك زوكربيرغ، مؤسس موقع فيسبوك، بأن الشبكة الاجتماعية العملاقة "ارتكبت أخطاء" بسبب فضيحة "كمبردج أناليتيكا" ، وحدث "خرق للثقة" بينها وبين مستخدميها...
الموضوع تجاوز مجانية الخدمة الى انتهاك حق من حقوقك ..
نعم هذه القضية أمر أخر بالطبع أنا أتحدث عن استخدام المواقع للكوكيز مثلاً وبيانات اخرى بمعرفتك وموافقتك، هذا يعيذنا لسؤالك مره أخرى وبعد أن فهمت نظرك أقول لك لا أعلم حقاً أكانت رفاهية أم حق من حقوقك ولكنها حسي سياسة الاستخدام والخصوصية بينك وبين الموقع فإنها حق لك، ولكن أعتقد هناك بند يتيح للموقع تعديل السياسات في أي وقت دون الرجوع للمستخدم، حقاً لا أعلم تحديداً.
في 17 مارس عام 2018، ذكرت نيويورك تايمز وذا أوبزرفر أن شركة كامبريدج أناليتيكا استخدمت معلومات شخصية للغاية حصلت عليها من موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك دون إذن من الجهات المعنية بالأمر؛ خاصة وأنها ادعت أن جمعها لتلك المعطيات كان بهدف أغراض أكاديمية بحثة، وكردة فعل من شركة فايسبوك أعلن مارك زوكربيرغ أنهم قاموا بحظر كامبريدج أناليتيكا من الإعلان على منصة الموقع. أما الغارديان فقد ذكرت أن شركة فايسبوك كانت على علم بهذا الخرق الأمني قبل عامين (منذ 2016) ولكنها لم يفعل شيئا لحماية مستخدميها
التعليقات