بعد الإستيقاظ من النوم كل يوم والمباشرة في أعمال اليوم وتحدياته التي لا تنتهي، بعض الأوقات أستيقظ ولدي شعور أن اليوم سيكون سيئ ولا أقوى على الحراك أو أكره ذلك، وربما يكون شعوراً جيداً وأكون مقبل على الحياة بسبب انسكاب جزء من أحداث اليوم السابق خلال اليوم الحالي.
أما أن ذلك الشعور "الموود" يستمر معي بقية اليوم، أو يأتي شيئ فجأة يغير ذلك.
المهم قمت منذ رمضان الماضى بتوكيل أحدى الجمعيات بالقيام بمشروع خيري كبير الى حد ما في احدى الدول الأفريقية، هذا المشروع سيساعد عدد كبير من الأشخاص المحتاجين، ووصلني الخبر بالأمس أنه تم افتتاح المشروع بالفعل، كان أفضل خبر وصلني منذ فترة طويلة، وأعلم أنه سيعيش معي لمدة أطول، مجرد التفكير أنك كنت سبب ولو ضئيل جداً في مساعدة شخص ما هو أفضل شعور أحصل عليه، وربما يكون السبب في أنني أكتب كثيراً، كل ما أريده مشاركة ما لدي مع الأخريين، مجرد رؤيتهم سعداء، أو أنني قمت بتغير ولو جزء صغير من حياتهم هذا ما يهمني، فالحمد لله على هذا العمل، وأردت فقط مشاركة تلك السعادة معاكم، كما يقال السعادة معدية.
التعليقات