بمجرد ذكر مصطلح "العزلة" يتبادر إلى ذهنك مفهوم الإنطواء، العزلة الإجتماعية المرضية التي يعيشها الإنسان جبرًا، لكن ما أقصده هنا الجانب المشرق للعزلة ..
ستجد في سيرة كل الناجحين وعباقرة العالم بإختلاف مجالاتهم، سواء كانوا أدباء أم فلاسفة أم سياسيين حتى، جزء خاص بطقوسهم اليومية، والتي تتضمن العزلة كعنصر أساسي، هذه العزلة قد تمتد لأيام، قد تكون ساعة - أقل أو أكثر- يوميًا، لا يهم .. المهم قضاء وقت مع النفس بعيدًا عن كافة المشتتات ( الآخرين / الماديات)
ومن المعروف في علم النفس وحتى في الأديان، أن العزلة المؤقتة وسيلة إرتقاء، وتأثيرها يشمل كافة نواحي الفرد، نفسيًا معنويًا بل وتؤثر حتى في قدراته الإبداعية، حيث نجد علماء النفس يعرفون الإبداع كنتيجة حتيمة للعزلة ..
سؤالي لك : هل جربت العزلة بمعناها الإيجابي من قبل ؟ وكيف كانت تجربتك ؟
التعليقات