قبول المتابعة لا يعني فتح ألأبواب لكل من يشاء.
قبول المتابعات ووضع لايكات وغيرها ليست بمعنى أنه تم التصريح بالدخول إلى خصوصيات، ولا هو دعوة لإرسال الرسائل أو اقتحام عالم الخاص.
في عالم سريع ينسى أحيانًا أن لكل إنسان مساحته،
أن لكل فرد حدوده التي لا يجوز تجاوزها،
أن الاحترام الحقيقي يبدأ بالوعي بأن المتابعة مجرد إشراف،
وليس إذنًا بالتدخل أو التطفل.
الخصوصية ليست ترفًا، بل حق أساسي،
والاحترام لا يُقاس بعدد اللايكات أو التعليقات،
بل بمدى قدرتنا على مراعاة الآخرين،
وفهم أن لكل واحد منا صمت يحتاجه، وعالم خاص يستحقه.
فلنجعل من المتابعة شعورًا بالاحترام لا أداةً للإزعاج،
ومن التفاعل وسيلة للتقدير لا للتطفل.
سؤال للتأمل:
هل نحن حقًا نحترم المساحة الشخصية للآخرين، أم جعلنا المتابعة مجرد واجهة بدون حدود؟
التعليقات